أكد علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أن دعوة الناخبين للتوجه الى صناديق الإقتراع في انتخابات الرئاسة ، التي تبدأ بعد غد الإثنين ، لا تعد خروجا عن إطار الصمت الانتخابي ، لافتا الى أن هناك دورا كبيرا للصحافة والإعلام في دعوة جمهور الناخبين إلى الذهاب لصناديق الاقتراع. وقال علي حسن في كلمته خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها اليوم الهيئة الوطنية للصحافة ، تحت عنوان ( الصحافة والانتخابات الرئاسية في اطار المعايير الدولية للانتحابات " إننا في حاجة الى مشاركة واسعة من جانب الناخبين الذين سيمارسون حقوقهم السياسية في اختيار رئيس مصر لإستكمال المضي قدما نحو تقدم الوطن ورفعته في كافة المجالات ، وسنذهب الى صناديق الاقتراع لنواجه الارهاب الأسود ، فاليوم وقع حادث ارهابي خسيس وجبان بتفجير سيارة في الإسكندرية لإخافة المواطنين من الذهاب الى صناديق الانتخابات لممارسة حقوقهم في المشاركة السياسية ، لكن هذا العمل الخسيس لن يزيدنا الا إصرارا ، وسنتحدى من دفع هؤلاء الارهابيين الى إرتكاب جريمتهم في حق الشعب والوطن". وأضاف "إن نداءات كثيرة طالبتنا بالذهاب الى صناديق الاقتراع ، أهمها صدر عن والدة أحد الشهداء ، والتي قالت إن توجه المواطنين الى صناديق الإنتخابات الرئاسية هو وفاء لأرواح شهداء مصر". وشدد على أن معدن شعب مصر يظهر في الشدائد ، منوها بأن هناك حالة توتر وارتباك وحقد وغي انتابت منابر الإرهاب في تركياوقطر من مشاركة المصريين بالخارج الكبيرة في الانتخابات الرئاسية وحرصهم على ممارسة حقوقهم السياسية بالإدلاء بأصواتهم لإختيار رئيس مصر ، وأقول إن الجالسين في منابر الارهاب في الدوحة وأنقرة يريدون أن يعطوا غطاء سياسيا للإرهاب والتآمر على مصر بالدعوة لمقاطعة الانتخابات ، ولكن سوف يخيب رجاءهم الخبيث الماكر بمصر وشعبها العظيم. وتابع رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط " إن تميم قطر لا يستحي ، لكن رئيس مصر سيأتي بأغلبية كبيرة ، فالمصريين في الداخل سيقتدون بمن رفعوا أعلامها من المصريين في الخارج ، وعلينا ألا نكف عن توجيه الدعوة الى شعب مصر الحبيبة بأن يخرج جنودا في معركة مصر ضد الارهاب ، فمن أجل مصر وتقدمها نتوجه الى صناديق الانتخاب من أجل مواصلة طريق التنمية الهادف الى رخاء شعب مصر ورفاهيته ، وليسقط الخونة ، ولتحيا مصر".