فى تجسيد صارخ للعنصريه وإنتهاك حقوق الأنسان وحريته بل وأزهاق روحه دون ذنب او جريره سوى انه عربى او مسلم وفى كبرى الدول والعواصم التى تتغنى بأحترام كرامة الأنسان والدفاع عن حرياته فى بلدان العالم كذباً وزوراً ترحل اليوم الفتاه المصريه مريم طالبة الهندسه الشابه بعد معاناه استمرت حوالى اسبوعين اجريت خلالهم 13 عمليه جراحيه لتصعد الروح الطاهره فى النهايه الى ربها ويعود الجسد الممزق الى ارض الوطن فهل انتهت القصه عند ذلك ..!! تعود القصه الى بداية مارس الحالى حيث تعرضت الفتاه المصريه مريم المقيمه فى لندن مع اسرتها للأعتداء من قبل 10 فتيات بريطانيات عنصريات حيث قاموا بسحلها مسافة 20 مترًا في أحد الشوارع المزدحمة بالماره قبل ان تستطيع الهرب والأختفاء فى احدى الاتوبيسات العامه لتلحق بها الفتيات المعتديات مجدداً ويكررن الضرب المبرح لها حتى فقدت وعيها دون ان يتدخل اى احد من اماره او الامن لأنقاذها ولتدخل الى المستشفى ليتم تركها مهمله دون عرضها على طبيب قرابة الساعتين وفقا لرواية والدتها حتى تتدخل السفاره المصريه فى لندن ولتجرى الفتاه عمليات جراجيه عديده تنتهى بوفاتها اليوم متأثره بأعتداء عنصرى وحشى على جسدها الضعيف .
وداعاً مريم ابنة مصر الغاليه المتفوقه ولتبدأ الان رحلة البحث عن الحقيقه فدم الفتاه المصريه لن يذهب هباء حتى وان قامت السلطات فى لندن بأخفاء اشرطة تسجيل الحادثه والتواطؤ فى القبض علي الفتيات البريطانيات المعتديات تحت دعوى انهن قاصرات لا يجوز القبض عليهن ولكن لاننا فى وطن يحترم ابناؤه ويحمى كرامتهم ولأن ابنتنا الفقيده ليست اقل ابداً من الشاب ريجينى الذى قام العالم ولم يقعد للكشف عن حقيقة مقتله فى القاهره ولان #مريم اعز علينا من كل اعتبارات السياسه والعلاقات الدبلوماسيه .. من اجل كل هذا سنقاتل جميعاً حكومه وشعباً ونخباً واعلامين ونشطاء وحقوقين لكشف حقيقة الحادث ومعرفة اسبابه وتقديم الجناه للمحاكمه العادله ومقاضاة اى مسئول او جهه تكاسلت او اهملت فى تقديم الرعايه الكامله والدعم للفتاه المصريه سواء من السلطات الانجليزيه او اطباء المستشفى او حتى الحكومه البريطانيه نفسها فدماء ابنتنا ليست رخيصه ولن تكون كذلك ابداً ...!!
رحم الله مريم واسكنها فسيح جناته ولنتحد الأن ففى اعناقنا جميعاً حق الأخذ بثارها والدفاع عن حق اسرتها فى الوصول للجناه وتقديمهم للمحاكمه وليعلم الجميع فى بلدان تتغنى بالديموقراطيه واحترام حقوق الانسان ان كرامة المصرى اليوم اغلى على دولته من كل الاعتبارات وان خلف كل مغترب مصرى دوله تدافع عنه وتصون حقوقه وامنه .. نداء الى رئيس الدوله وحكومتها وبرلمانها ونوابه واحزابه الا يهدأ لهم بال حتى تتكشف الحقيقه وتتم اجراءات البحث عن الفتيات المعتديات بكل شفافيه وتحت اعين محققين مصريين من اجهزتنا القضائيه مثلما حدث فى قضية ريجينى فليست ابنتنا الراحله باقل من اى مواطن على وجه الأرض اياً كانت جنسيته .
وداعاً مريم وانا لله وانا اليه راجعون ولنُرى العالم الغربى اليوم من انفسنا خيراً ولنُذكرهم بأن حقوق الانسان قد انتُهكت على ارضهم دون ان يصونوها او يقتصوا لها .. حفظ الله ابناء الوطن فى الداخل والخارج .. حفظ الله مصر الوطن