لانها جنوبسيناء محافظة بدت دائما مختلفه في ردود افعالها عن غيرها من المحافظات فقد اختلف رد الفعل فور الاعلان النهائي عن مرشحي الرئاسه المقرر خوضهم لجولة الاعاده و تباينت الاراء واختلفت ردود الفعل وحاول انصار كل مرشح خوض جولة الاعاده بطريقته الخاصه فانتشر ممثلوا الاخوان في ارجاء المحافظة يجوبونها بالسيارات المحمله بكراتين السلع التموينيه الاساسيه يوزعونها علي قاطني الوديان في محاولة لخطب ودهم يشاركهم المنتمين للتيار السلفي حملتهم من خلال المساجد والخطباء والدعاه منهم وتوزيع الملصقات التي تدعو للدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان وتندد بالفريق احمد شفيق مستخدمين شعارات ثورة 25 كما حاولوا مشاركة الرأي العام والمجتمع المدني في تطلعاتهم من خلال المؤتمرات المكثفه التي لا يكاد يمر يوم دون عقد واحد منها ومن جانبه صرح إبراهيم مصطفي، منسق حملة أبو الفتوح بجنوبسيناء، بأن أعضاء الحملة قرروا دعم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة، وهناك مؤشرات التربيطات والاجتماعات خلال ال48 ساعة القادمة. ومن جانبه قال أيمن الزهيري رئيس حزب الحريه والعداله بالمحافظة و منسق حملة مرسي، هناك اتصالات كثيرة من القوي السياسية بجنوبسيناء الدعم الدكتور محمد مرسي. وأضاف أن بعض المشايخ أكدوا تأييدهم للدكتور محمد مرسي، وخلال ساعات نعقد اجتماعهم لوضع الخطة الدعاية بالمحافظة، والوقوف بقوة في جولة الإعادة، والتصدي لمحاولات إعادة النظام السابق. وأكد محمد عبد الغني، ممثل حركة 6 أبريل، تأييدهم للدكتور محمد مرسي، وسوف يقومون بدعمه في الإعادة. وقال أنصار المرشح عمرو موسي بجنوبسيناء، إنه من السابق لأوانه الإعلان عن انضمامهم لمرشح دون غيره، فيما أكد أنصار المرشح شفيق استعدادهم لحشد الأصوات بكثافة بجولة الإعادة.كما عملوا علي تطبيق شعار صوت لن اكسبه لا يجب ان اخسره وعملوا علي دعم وتقوية حملة المقاطعه التي تشنها العديد من الحركات السياسيه بالمحافظة وفي جوله قامت بها الاسبوع لاستطلاع رأي المواطن السيناوي اكد محمود مصطفي موظف بمدينة شرم الشيخ اصبحنا بين خيارين احلاهما مر والافضل المقاطعه ويؤكد هجر سليمان ان جولة الاعادة اصبحت كمن يخير المواطن بين ان يفاضل بين مرض الكوليرا ومرض الطاعون وتؤكد امل السيد احمد ربة منزل بمدينة طور سيناء ان الشعب كان كمن قام بثوره علي ثورته فالطرفين كانا لا يمثلان الثورة وانتشرت حرب من نوع اخر علي صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وكانت علي اشدها وتبنت هذه المعركه عدة حركات سياسيه دعت للمقاطعه وقامت بعمل استفتاءات كانت نتيجتها 55% تؤيد مقاطعة الانتخابات و20% تؤيد الذهاب وابطال صوتها وتفرقت الاصوات المتبقيه مابين مؤيد لشفيق بلغوا نسبة 10% ومؤيد لمرسي بلغوا نسبة 15%