أعلن قصر الاليزيه ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب نظيره الإيراني حسن روحاني بممارسة الضغوط اللازمة على النظام السوري لوقف الهجمات على الغوطة الشرقية وذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما اليوم الأحد. وذكر بيان الاليزيه أن ماكرون شدد على ضرورة وقف الهجمات العشوائية ضد السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية والسماح بإدخال المساعدات وتنفيذ عمليات الاجلاء الطبي الحرجة. وأشار ماكرون إلى المسؤولية الخاصة التي تتحملها إيران، لروابطها مع النظام، فيما يتعلق بتطبيق الهدنة الانسانية التي نص عليها القرار 2401 لمجلس الأمن الدولي. كما اتفق ماكرون وروحاني-بحسب البيان- على العمل سويا في الايام القادمة من اجل احراز نتائج على الأرض و تسليم المساعدات الضرورية للمدنيين و العمل على التنفيذ الفعلي لوقف اطلاق النار و ذلك بالتنسيق مع النظام السوري والدول الرئيسية المعنية بالازمة في سوريا. من ناحية اخرى، أكد ماكرون للرئيس روحاني تمسك فرنسا بالاتفاق النووي وبتنفيذه الصارم، داعيا إيران في الوقت ذاته الى الرد بوضوح على الشواغل المتعلقة ببرنامجها الباليستي و بالقضايا الامنية في المنطقة و خاصة في لبنان. كما عبر الرئيس الفرنسي عن امله في مساهمة ايران البناءة في خفض التصعيد الاقليمي وحل أزمات الشرق الاوسط. يشار الى ان الاتصال بين ماكرون و روحاني يأتي عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي حون ايف لودريان لطهران لبحث الملفات الأقليمية والتعاون الثنائي.