أكد المجلس الثوري لحركة فتح، أنه يدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورؤيته السياسية، محذرًا من أي محاولة للنيل من الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس . وأشار المجلس خلال عقد الدورة العادية الثالثة بمقر الرئاسة في رام الله بين 1-3 الجاري بعنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس لا يخلق أي واقع قانوني جديد، وستبقى القدسالمحتلة عاصمة أبدية لفلسطين وجدد رفضه لأي محاولة للانتقاص من حق الفلسطينيين فيها. وأكد دعم صمود أهل القدس للحفاظ على مقدساتها المسيحية والإسلامية . متوجها بالتحية والإكبار للمدافعين عن كنيسة القيامة والمسجد الأقصى ويدعو أمتنا العربية والاسلامية والمجتمع الدولي كافة لتحمل مسؤوليته إزاء المدينة المقدسة. ودعا المجلس الثوري لفتح إلى انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان) بأقرب وقت لتجديد شرعية المؤسسة الوطنية الجامعة المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وتفعيل دوائرها ومؤسساتها وتأكيد برنامجها. واستمع في جلسته الافتتاحية لكلمة سياسية شاملة من الرئيس محمود عباس أكد فيها تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه وعاصمته، ورفضه المطلق للإملاءات الأمريكية لفرض ما يسمى بصفقه العصر والمتوافقة مع الحل الإسرائيلي، وأكد إصرار الحركة على المضي قدماً لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام رغم الصعوبات والمعيقات. كما أكد على رؤيته السياسية بضرورة إيجاد آلية دولية جديدة متعددة الأطراف للعملية السياسية، تستند للشرعية الدولية وقراراتها وتقود لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وانجاز الاستقلال الوطني بدولتنا المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وشدد المجلس الثوري على رؤية الرئيس محمود عباس المقدمة لمجلس الأمن الدولي في 20/2/2018 لإيجاد آلية دولية جديدة تنبثق عن مؤتمر دولي يستند للشرعية الدولية ويقود لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وإنجاز الاستقلال بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.داعيا اللجنة التنفيذية لمنظمه التحرير الفلسطينية لسرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الثامنة والعشرين المنعقدة في 15/1/2018.