أكد الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن أدلة اطباء الفيفا الخاصة بأسباب استمرار منع لاعبات كرة القدم المسلمات من ارتداء الحجاب لا أساس لها من الصحة. وقال نائب رئيس الفيفا عن الوثائق التي قدمها للمجلس التشريعي للفيفا ستؤدي إلي الموافقة علي ارتداء الحجاب بعد اجتياز اختبارات الصحة والسلامة, موضحا أنه "مصدوم ومنزعج" من الأدلة التي قدمت يوم الخميس الماضي . وقال للصحفيين "لو كانت 'الأدلة' صحيحة, كنت ساقبلها. ولكني اعتقد أنه لا أساس لها". من جهته, قال البلجيكي ميشل دهوجي, رئيس اللجنة الطبية للفيفا, إنه سيوصي في الاجتماع غير العادي للمجلس التشريعي للفيفا, الذي سيعقد في الخامس من يوليو القادم باجراء المزيد من الاختبارات. ورفض الامير علي أصغر أعضاء المجلس التنفيذي للفيفا سنا, التعليق عندما سئل عما اذا كان يواجه معارضة من أعضاء اللجنة الأكبر سنا والأكثر محافظة, ولكن غضبه كان واضحا عندما تحدث قائلا "صدمت عندما سمعت بالمؤتمر الصحفي للدكتور دهوجي, لقد غطينا كل النقاط المطروحة حول تصاميم الحجاب بما في ذلك الحرارة المنبعثة من الرأس والخامات المصنوع منها وآلام الرقبة". وقال نائب رئيس الفيفا "هناك نساء يعملن في مناطق حروب في مناطق كثيرة في العالم والكثيرات منهن ترتدين الحجاب ولهذا أنا غاضب لمثل هذا الرأي, كل ما اطلبه هو السماح للنساء بلعب الكرة". وأضاف أن هذا الامر يؤثر علي الكثيرات من المسلمات, موضحا أنه يرجي معاملة هذه القضية بالاحترام والجدية التي تعامل بها القضايا الاخري مثل استخدام التكنولوجيا عند خط المرمي. وعلي الرغم من موافقة المجلس التشريعي للفيفا علي الحجاب في مارس الماضي شريطة اجراء المزيد من التجارب في القرار النهائي سيتخذ في يوليو المقبل ويمكن ان يتم تغيير اعضاء المجلس في الفترة بين الاجتماعات.