قال الدكتور أحمد السعيد طبيب الجراحة العامة وأحد المعتدى عليهم بمستشفى المطرية "أنه أثناء تواجده باستقبال المستشفى استدعاه طبيب الباطنة للكشف على أحد المرضى والذى تستدعي حالته تدخل جراحى " وأوضح السعيد، أنه أثناء توجهه للحالة فى قسم الباطنة فوجئ بأهالى مريضة أخرى تجبره على الكشف على مريضهم فرفض الطبيب لأن تخصصه ليس باطنة وإنما جراحة عامة، وقام طبيب الباطنة بالكشف على الحالة وكتب لها على بعض الفحوصات والتحاليل، إلا أن أهل الحالة رفضوا ذلك وقاموا بالتعدى اللفظى على طبيبى الجراحة والباطنة وامتد إلى التعدى باليد " وأشار السعيد إلى أنه عقب الاعتداء توجه إلى نقطة الشرطة بالمستشفى وقاموا بعمل محضر اعتداء على أطباء اثناء تأدية عملهم وانضم للمحضر المدير المناوب للمستشفى وتم تحويلهم للنيابة العامة أمس لسماع اقوالهم. وأكد السعيد أن الأطباء بالمستشفى يرفضون التنازل عن المحضر، وننتظر أن يحول المحضر إلى جلسات بالمحكمة ". ومن جانبه قال محمود إسماعيل محامى النقابة العامة للأطباء بأنه قام بالتوجه مع الاطباء المعتدى عليهم إلى النيابة ومن خلال الكشف الطبى على الأطباء المعتدى عليهم تبين أنهم يعانون من سحجات بالساعد الأيمن والأيسر والرقبة. وأضاف "واستمعت النيابة إلى أقوال الأطباء المعتدى عليهم وتم إخلاء سبيلهم من سراى النيابة بينما تم التحفظ على المعتدين " وفى سياق متصل أوصت النقابة العامة للأطباء بضرورة أن ينال المعتدين محاسبة عادلة حتي تكون ذلك رادعا لهذه الظاهرة السيئة والخطيرة، وهى ظاهرة الاعتداءات المتكررة على المستشفيات.