يحتفل الكثير من بلدان العالم اليوم بعيد الحب الذي يوافق اليوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير لعام 2018 الحالي ليصبح من ضمن الأعياد والاحتفالات العصرية التي يحتفل بها فى أوروبا وأمريكا وغيرها فى أسيا وأمريكا الجنوبية والتي مازال لايعترف ولا يحتفل بها فى الكثير من البلدان العربية والإفريقية وان كان بدا يحتفل به فى مصر ودول شمال المغرب العربي خلال السنوات الأخيرة وأصبحت له الكثير من المظاهر فى أحياء المدن والعواصم العربية الشهيرة ، وقد سجلت له الكثير من المظاهر فى مصر هذا العام بين الشباب ، وقد أصبح عيد الحب “valentine day” من أكثر الأيام التي ينتظرها الكثير من شعوب العالم وبخاصة الشباب منهم ليعبروا عن اهتمامهم بقيمة ومعنى الحب ونبذ الحقد والكره لتجديد أواصر المحبة تجاه بعضهم البعض بالمشاركة بالكثير من مظاهر الحب التي تشهد تطورا من عام وتعتمد فى مصدرها على الكثير ممما دونه التراث الأدبي الشعبي والرسمي فى بلدان أوربا وغيرها وعلى ما وجد بخصوص صور الحب فى الأساطير الإغريقية والرومانية بل وعلى صور وقصص الحب العذري التي عبر عنها كتاب الشعر والرواية والمسرحية فى العصور الوسطى وما بعدها وحتى على صور ونماذج المحبين المشاهير فى التراث العربي الذي يذخر باسمي ألوان الحب والعشق السامي بين أشهر المحبين المخلدين صور عيد الحب، فيوم الرابع عشر من شهر فبراير يمثل أهمية كبيرة لأنه اليوم الذي قد تم تحديده موعدا لهذا اليوم في معظم أنحاء العالم، وتستعد له العديد من الدول للاحتفال به حيث تشاهد الورود الحمراء وهى تغزو الشوارع والمنازل والقلوب الملونة التي عادة ما تكون ضمن الهدايا،حيث يقوم الكثير من الشباب بالمشاركة والاحتفال بعيد الحب ويتفننون فى ابتكار هداياهم وفي الحصول على بطاقات مخصصة مبتكرة ومعبرة لهذا اليوم لإرسالها لمن يحبون تخليدا لمشاعر الحب والعاطفة المتبادلة بينهم، ودائما ما يغلب اللون الأحمر على الهدايا فى عيد الحب لما يمثله هذا اللون الصارخ من تقارب مع القلب الذي يرسم دائما بالأحمر للتعبير عن الحب الذي محله القلب.، وقد قامت دار الإفتاء المصرية اليوم بالحديث حول عيد الحب والاحتفال به فقالت أنه لا مانع من الاحتفال به باعتباره مناسبة اجتماعية، ولم يكن رأي الإفتاء غريبا حيث أجازه بعض العلماء المسلمين من قبل فيما عارضه بعض العلماء أيضا . وعيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين Valentine's Day هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير من كل عام حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية ، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون خلاله بالحب والعاطفة و يعبر فيه المحبون عن محبهم لبعضهم عن طريق صور رومانسية مختلفة تتجدد ويتم ابتكارها من عام لآخر ومنها إرسال بطاقة معايدة أو إهداء الزهور والورود الحمراء لأحبائهم ليعتبر يوم رومانسي ويوم تجاري واقتصادي مبرح بامتياز . نشأة عيد الحب وفق موسوعة الويكيبديا ووفقا للمرويات الشفاهية والتاريخية فقد حمل عدد من الشهداء المسيحيين الأوائل اسم فالنتين. أما القديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما ،وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني ، وكان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما قسيسًا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق "فيا فلامينا". ودفنت رفاته في كنيسة سانت براكسيد بروما ، أما القديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا الاسم الحديث لمدينة تورني خلال عام 197 م تقريبا، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أور يليان وجرى دفنه أيضًا قرب فيا فلامينا ، ولكن في مكان مختلف عن المكان الذي تم فيه دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما. أما رفاته، فقد تم دفنها في باسيليكا وهى كنيسة القديس فالنتين في تورني. أما الموسوعة التي تحمل اسم كاثوليك إنسايكلوبيديا فتتحدث أيضًا عن قديس ثالث يحمل نفس الاسم وقد ورد ذكره في "سجل الشهداء والقديسين الخاص بالكنيسة الكاثوليكية" في الرابع عشر من شهر فبراير. وقد قتل في أفريقيا مع عدد من رفاقه، ولكن لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عنه. ومع الوقت الذي أصبح فيه اسم القديس فالنتين مرتبطًا بالرومانسية في القرن الرابع عشر، كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما والقديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني قد زالت تمامًا،وفي عام 1969، عندما تمت مراجعة التقويم الكاثوليكي الروماني للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين في الرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الروماني العام، وإضافته إلى تقويمات أخرى (محلية أو حتى قومية) لأنه: "على الرغم من أن يوم الاحتفال بذكرى القديس فالنتين يعود إلى عهد بعيد، فقد تم اعتماده ضمن تقويمات معينة فقط لأنه بخلاف اسم القديس فالنتين الذي تحمله هذه الذكرى لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عن هذا القديس سوى دفنه بالقرب من طريق "فيا فلامينا" في الرابع عشر من شهر فبراير."ولا يزال يتم الاحتفال بهذا العيد الديني في قرية بالتسان في جزيرة مالطا، وهو المكان الذي يُقال إن رفات القديس قد وُجدت فيه. ويشاركهم في ذلك الكاثوليكيون المحافظون من جميع أنحاء العالم ممن يتبعون تقويمًا أقدم من ذلك التقويم الذي وضعه مجلس الفاتيكان الثاني. وقد قام بيد باقتباس أجزاء من السجلات التاريخية التي أرّخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فالنتين، وتعرّض لذلك بالشرح الموجز في كتاب Legenda Aurea "الأسطورة الذهبية".ووفقًا لرؤية بيد، فقد تم اضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الإمبراطور الروماني كلود يس الثاني باستجوابه بنفسه. ونال القديس فالنتين إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته. ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه. وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة. تقاليد الاحتفال بعيد الحب على الرغم من وجود مصادر حديثة شائعة تربط بين عطلات شهر فبراير غير المحددة في العصر الإغريقي الروماني - والتي يزعم عنها الارتباط بالخصوبة والحب - وبين الاحتفال بيوم القديس فالنتين، فإن البروفيسور جاك بي أوريوتش من جامعة كانساس ذكر في دراسته التي أجراها حول هذا الموضوع أنه قبل عصر تشوسر لم تكن هناك أية صلة بين القديسين الذين كانوا يحملون اسم فالنتينوس وبين الحب الرومانسي. وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم "شهر جامليون" نسبةً إلى الزواج المقدس الذي تم بين زيوس وهيرا. وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر. ويعتبر لوبركايلي أحد المهرجانات المحلية الخاصة التي كان يُحتفل بها في مدينة روما. أما الاحتفال الأكثر عمومية والذي كان يطلق عليه اسم "جونو فيبروا" والذي يعني "جونو المطهر" أو "جونو العفيف"، فقد كان يتم الاحتفال به يومي الثالث عشر والرابع عشر من شهر فبراير. وقد قام البابا جيلاسيوس الأول (الذي تولى السلطة البابوية بين عامي 492 و496) بإلغاء احتفال لوبركايلي. ومن الآراء الشائعة أن قرار الكنيسة المسيحية بالاحتفال بالعيد الديني للقديس فالنتين في منتصف شهر فبراير قد يعبر عن محاولتها تنصير احتفالات لوبركايلي الوثنية. لم تستطع الكنيسة الكاثوليكية أن تمحو احتفال لوبركايلي شديد الرسوخ في وجدان الناس فقررت أن تخصص يومًا لتكريم السيدة مريم العذراء. عيد الحب في العصور الحديثة قام لي ايريك شميدت بتتبع التغيرات التاريخية التي طرأت على الاحتفال بعيد القديس فالنتين في الأربعينات من القرن التاسع عشر وقد كتب شميدت في مجلة Graham's American Monthly في عام 1849 عن هذه التغيرات قائلاً: "لقد أصبح يوم القديس فالنتين عطلة قومية في البلاد على الرغم من أنه لم يكن كذلك في الماضي وقد تم إصدار بطاقات عيد الحب بأعداد كبيرة من الورق المزين بزخارف الدانتيل لأول مرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكانت استر هاولاند - التي ولدت في عام 1828 وتوفيت في عام 1904 - هي أول من أنتج هذه البطاقات وقام ببيعها بعد ذلك بوقت قصير وقد كانت تعيش في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس، وكان والد استر صاحب متجر كبير للكتب والأدوات المكتبية، ولكنها استلهمت أفكارها من إحدى بطاقات عيد الحب التي تم إرسالها إليها ويوضح ذلك أن عادة إرسال بطاقات عيد الحب كانت موجودة في إنجلترا قبل أن تصبح شائعة في أمريكا الشمالية.وتتضح عادة تبادل بطاقات عيد الحب في إنجلترا في القصة القصيرة التي كتبتها اليزابيث جاسكل تحت عنوانMr. Harrison's Confessions والتي تم نشرها في عام 1851.ومنذ عام 2001 قامت الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة بتخصيص جائزة سنوية تحمل اسم "جائزة استر هاولاند لأفضل تصميم لبطاقات المعايدة." وتُقَدّر الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أرجاء العالم سنويًا يبلغ حوالي مليار بطاقة؛ الأمر الذي يجعل هذا اليوم يأتي في المرتبة الثانية بعد عيد الميلاد من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم تداولها فيه.وتشير تقديرات الرابطة إلى أنه في الولاياتالمتحدةالأمريكية ينفق الرجال في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء تقريبًا على شراء بطاقات عيد الحب."American Greetings: The business of Valentine's day". ] ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل الموجزة المكتوبة بخط اليد إلى درجة كبيرة لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم إنتاجها بأعداد كبيرة.[ وهكذا كانت تجارة إنتاج بطاقات عيد الحب في منتصف القرن التاسع عشر مؤشرًا لما حدث بعد ذلك في الولاياتالمتحدةالأمريكية من تحويل فكرة عيد الحب إلى سلع تجارية يمكن التربح من ورائها، أما في النصف الثاني من القرن العشرين، فقد امتدت عادة تبادل بطاقات المعايدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتشمل كل أنواع الهدايا؛ وهي هدايا يقدمها الرجال عادةً إلى النساء.تشتمل هذه الهدايا بصورة تقليدية على زهور(زهرة) وشيكولاتة يتم تغليفها بقماش الساتان الأحمر، ووضعها في صندوق على هيئة قلب.أما في الثمانينات من هذا القرن، فقد ارتقت صناعة الماس بمنزلة عيد الحب لتجعل منه مناسبة لإهداء المجوهرات.وارتبط هذا اليوم بالتهنئة الأفلاطونية العامة والتي تقول: "أتمنى لك عيد حب سعيد". وعلى سبيل المزاح، يرتبط عيد الحب بالإشارة إلى "يوم العزّاب". أما في بعض المدارس الابتدائية في أمريكا الشمالية، فيقوم الأطفال في هذا اليوم بتزيين حجرات الدراسة وتبادل بطاقات المعايدة وتناول الحلوى.وعادةً ما تذكر بطاقات المعايدة التي يتبادلها هؤلاء التلاميذ في هذا اليوم الصفات التي تجعلهم يشعرون بالتقدير تجاه بعضهم البعض. وقد أسهمت زيادة شعبية الإنترنت في مطلع الألفية الجديدة في ظهور تقاليد جديدة خاصة بالاحتفال بعيد الحب.وفي كل عام، يستخدم الملايين من الناس الوسائل الرقمية لتصميم وإرسال رسائل المعايدة الخاصة بعيد الحب، والتي تأخذ شكل: البطاقات الإليكترونية أو كوبونات الحب المصوّرة التي يتبادلها المحبون أو بطاقات المعايدة التي يمكن إعادة طبعها.