انطلقت منذ قليل فعاليات مؤتمر "الأزهر العالمى لنصرة القدس"، والذى ينظمه الأزهر الشريف، وذلك بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب. كما يناقش المؤتمر على مدار يومين قضايا استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها. حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف نائبا عن رئيس الوزراء والشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي. كما حضر الجلسة الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. ويأتي عقد المؤتمر في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.