قال عيسي قراقع وزير شئون الأسري والمحررين الفلسطيني أن وزارة الأسري وعبر محاميها ستقوم بملاحقة الشرطة والجنود الإسرائيليين لمحاسبتهم قانونيا علي الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الأسير عباس السيد داخل زنزانته في سجن جلبوع الإسرائيلي وبطريقة وحشية. واعتبر قراقع أن الاعتداء علي كان مخططا له ويستهدف تصفيته وقتله وقال "كانت عملية انتقامية بامتياز حيث لا زال يعاني من أعراض هذا الاعتداء وأوجاع في كافة أنحاء جسمه". وكان الأسير عباس السيد المحكوم 35 مؤبدا والمعزول في سجن جلبوع الإسرائيلي قد تعرض لهجوم وحشي من قوة كبيرة مدججة من الشرطة الإسرائيلية ووحدات خاصة الذين انهالوا عليه ضربا وهو مكبل اليدين والقدمين وأخذوا يضربونه علي رأسه وعنقه. وكان عباس السيد قد أخرج رسالة الي وزارة الأسري شرح فيها ما تعرض له مطالبا بالتدخل الفوري لإنقاذ حياته وقائلا أنه نجي من الموت بأعجوبة شديدة وأنه لا زال يعاني من آلام داخلية وأوجاع شديدة في الرأس بسبب الضرب. من جانبه، اعتبر طلال دويكات محافظ طولكرم أن الذي حدث مع الأسير عباس السيد هو جريمة حرب وانتقام متعمد محملا حكومة إسرائيل المسئولية التامة عن حياته ومطالبا بلجنة تحقيق في هذا الاعتداء الذي ليس هو الأول حيث سبق أن تعرض لمثل هذا الاعتداء مع بداية اعتقاله.