وصف الدكتور جمال شقرة، المحلل التاريخي، مدير مركز الدراسات المستقبلية، قيام الدكتور يوسف زيدان، بمشاركة "خطاب شكر"، وجهته له السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، بأنه "وصمة عار"، ينبغي أن يخجل من نفسه. واضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق واسرار"، مع الإعلامي مصطفى بكري، أن تصريحات "زيدان" الأخيرة، مغرضة، ومشبوهة، واصفاً إياها ب"الجرائم التاريخية"، التي تخدم مصلحة الكيان الصهيوني، حول التشكيك في الحديث النبوي "مصر خير أجناد الأرض"، وإساءته للرموز التاريخية العظيمة، مثل صلاح الدين الأيوبي، وعروبة القدس، وموقع المسجد الأقصى، وتشكيكه في واقعة الإسراء والمعراج، وأحمد عرابي. ودعا "شقرة"، الباحث يوسف زيدان، إلى مناظرة علمية، مع كبار الباحثين في مصر والعالم، وستكون نتيجة المناظرة هي "فضيحة"، ل"زيدان"، على حد وصفه.