أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وقوف علماء الأوقاف وأئمتها والعاملين بها خلف القيادة المصرية وتأييد الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني والتأكيد على عروبة القدس دون أن مزايدة من أحد ...مشيدا بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية . وأضاف وزير الأوقاف خلال الوقفة التي نظمها اكثر من 500 إمام وقيادات وزارة الأوقاف بمسجد النور للتأكيد على عروبة القدس ودعم القضية الفلسطينية اليوم السبت ، أن الهدف من هذا اللقاء هو إرسال رسالة سلام من علماء الأوقاف في مصر إلى العالم كله لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على عروبة القدس ..محذرا من القيام باي أعمال غير جائزة شرعا لاستهداف الأمنين أو الاعتداء عليهم بدعوة الغضب من القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس. وأكد الوزير ، أن الدين الاسلامي يحافظ على المستأمنين والذين تربطنا بهم عهود ولا يجوز شرعا الاعتداء عليهم أو ممتلكاتهم ...محذرا من استغلال الجماعات الإرهابية لذلك الحدث بنشر الشائعات وإشاعة الفوضى بما يضر بمصالح مصر وبرامج الاصلاح الاقتصادي بها. ونوه بأن مؤتمر الشئون الأسلامية الدولي في يناير المقبل سيناقش أكثر من 20 بحثا عن القدس ووضعها الديني والقانوني والدولي والمواقف الواجب اتخاذها من كافة الدول لحماية القدس والمسجد الأقصى . ولفت إلى إنه سيتم تخصيص خطبة الجمعة المقبلة حول سبل تحقيق الأصطفاف المصري والعربي والدولي لنصرة القدس والشعب الفلسطيني،كما سيتم إصدار كتاب حول داعش والأخوان والتآمر على القدس خلال هذا الأسبوع والذي يكشف عن المؤمرات التي تقوم بها داعش لتعذية الإرهاب ونقل الإرهابيين بين الدول العربية من سوريا والعراق وليبيا ومصر لاستهداف وحدة الأمة العربية. وأعلن وزير الأوقاف دعمه لموقف الأزهر والإمام الأكبر بمطالبة أمريكا بسحب قرار نقل سفارتها الى القدس لأضراره على جهود السلام العادل والشامل ولأنه يولد الكراهية ضد أمريكا ويغذي الإرهاب والتطرف والذي يرفضه الدين الإسلامي . ودعا وزير الأوقاف المواطنين جميعا الى العمل ووحدة الصف لتحقيق التنمية فى مختلف المجالات حتى لا نعتمد على أحد ونواجه تبعات التطورات الأخيرة.