وصف أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، الخطاب الذى القاه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة احتفال مصر بذكرى المولد النبوى الشريف ب"التاريخى" وأنه وضع النقاط فوق الحروف فى كل مايتعلق بقدرة مصر بجيشها الباسل وشرطتها الوطنية على تصفية الارهابيين الكفرة والقصاص منهم وتخليص مصر والمنطقة باسرها من دنسهم. وأشاد "الشريف" فى بيان له أصدره منذ قليل بالجهود الكبيرة التى تقوم بها قوات الأمن باقتحام عدة مناطق فى شمال سيناء، وملاحقة العناصر الإرهابية والمتطرفة على خلفية حادث مسجد الروضة معلنا ثقته الكاملة وبلا حدود فى قدرة أجهزة الأمن المصرية من ابطال قواتنا المسلحة واجهزة الشرطة البواسل فى القصاص لشهداء مصر الأبرار وتطهير سيناء من الإرهابيين خلال 3 شهور فى ضوء تكليف الرئيس السيسى الذى أصدره للجيش والشرطة وقال إن ماقام به الارهابيون من اقتحام لمسجد الروضة بالعريش وقتلهم للمصلين من الركوع السجود اثناء ادائهم لصلاة الجمعة انما هو عمل ارهابى خسيس وجبان. وأكد أن هؤلاء الارهابيين كفرة لادين لهم ولاوطن لهم مشيدا بتوحد الشعب المصرى كله وبجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية على خلفية هذا الحادث الجبان خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش والشرطة وتأييدهم التام والمطلق لجميع الإجراءات التى تتخذها القيادة السياسية وفى مقدمتها استخدام القوة الغاشمة والضرب بيد من حديد فى مواجهة ظاهرة الارهاب الأسود حتى يتم تطهير مصر كلها من دنس الارهاب والارهابيين من خلال تصفية هؤلاء الكفرة واكد النائب احمد حلمى الشريف ان المعركة مع الارهاب والارهابيين لم تعد معركة الجيش والشرطة وانما مع مصر بجميع مؤسساتها ومع الشعب المصرى خاصة بعد وقوع هذا الحادث الجبان فى بيت من بيوت الله مؤكدا ان قيام الارهابيين بهذا الحادث داخل مسجد الروضة انما يؤكد على انهم أفلسوا وان نهايتهم اقتربت وان هناك نجاحات كبيرة حققتها الاجهزة الأمنية فى الضربات الأمنية الاستباقية والتى تم فيها تصفية رؤوس أفاعي الارهابيين وقياداتهم المدبرة للجرائم الارهابية داخل مصر باوامر واموال من دول الشر التى تدعم وتمول وتسلح الارهاب والارهابيين.