أنجبت العسكرية المصرية عبر التاريخ قمم فكرية كبري ومن بين أهم مائة شخصية في تاريخ العسكرية نجد الشهيد الفريق عبد المنعم رياض علي رأس هؤلاء العباقرة العظام سلسال من النجباء لايتوقف منذ أيام تحتمس الثالث الذي وضع أسس فنون القتال والرتب والتقسيم العسكري والتشكيلات القتالية ويكفي معرفة أن أهم طرق الحرب في العصر القديم كلها مصرية أما في العصر الحديث ففي كل عصر تقدم مصر ( نجيبها العسكري الفذ) لو قرأتم شهادات العدو الصهيوني ( الفنية عن القدرات القتالية ) ستعرفون أن مصر ليست ماضي جميل بل حاضر ومستقبل وفنون وأساليب الفريق الجنرال ( وهو لقبه الرسمي في ) الأكاديميات العسكرية التي تدرس فنونة ولماذ ا نفتخر برياض الفريق لانه كان يحارب العدو القذر من دون غطاء جدوي في بداية حرب إستنزاف العدو ولمن لايعرف فرياض كان مثل رمسيس الثاني ( مؤسس فرقة المخابرات المصرية الأولي ) وبطل التكتيكات في معركة الحيثيين وكل هذا مسجل ومحفور في معبد رمسيس الثاني في ابيدوس وهو يقتحم خلف خطوط العدو بجرأة ومهارة ومعجزة فالفريق رياض فرعون العسكرية المصرية ورث جينات ألاجداد العظماء ليثبت للدنيا كلها أن مصر بقت تتحدي كل الغزاة عبر حروب كثيرة فمصر خاضت ما يقرب اربعة الاف معركة عسكرية كبري في عهد الاسر الفرعونية وفي العصر الحديث تتغير كل خرائط الدول إلا مصر لم ولن تتغير والسر في جيشها (فهي مالكة الارض شرق وغرب ) وهي الإقليم بمعناه العسكري ولا أقول سرا لو كتبت أن الفريق رياض كا سببا في بقاء الاردن الشقيق( راجع مذكرات الملك حسين )و السيرة العطرة للبطل العظيم واحدا من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين. شارك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الألمانية والإيطالية بين عامي 1941 و 1942, وفي حرب فلسطين عام 1948, وحرب 1956, وكان قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان أثناء حرب 1967 فقيه العسكرية الذي يبحث طوال الوقت عن كل جديد في الثقافة حتي صار موسوعة في المعرفة وفنون القتال العسكري تري فية نبل الفرسان من عصر الامبراطورية المصرية في التخطيط الاستيراتيجي وقد ولد عبد المنعم محمد رياض عام 1919 في طنطا في مصر، والده القائمقام (عقيد) محمد رياض عبد الله قائد (بلوكات) الطلبة بالكلية الحربية والذي تخرجت على يديه أعداد كبيرة ممن تولوا مناصب قيادية داخل المؤسسة العسكرية المصرية بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بكلية الطب تمشيا مع رغبة أسرته، لكنه بعد عامين من الدراسة آثر الالتحاق بالكلية الحربية التي كان يجد في نفسه ميلا شديدا إليها، وتخرج فيها عام 1938 برتبة ملازم ثان وفي عام 1944 نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية وكان ترتيبه الأول في التخرج، وفيما بين عامي 1945 – 1946 أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات في مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في بريطانيا بتقدير امتياز. ودرس في كلية التجارة وهو برتبة فريق لمعرفة الاقتصاد العسكري أجاد عبد المنعم رياض عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية