في جلسة صاخبة و ملتهبة حملت رقم 38 بالمجلس الوطني بدمياط وبحضور حسني عبد العزيز مدير عام تموين دمياط حيث اتسمت الجلسة بالحوارات الساخنة من أعضاء المجلس الوطني في مواجهة مدير التموين اللذين وصفوا ردوده بالضعف و القصور في الأداء الوظيفي حيث كانت أفكاره أقل بكثير و أضعف مما طرح عليه من أعضاء المجلس من أفكار سياسية حيث أكد سيادته الأتي 'الفران الذي يسرق في الدقيق لا يعتبر فرانا ' 'ولا يوجد صاحب مخبز في مصر لا يسرق في الدقيق ' كما دافع سيادته عن بيع سعر الأنبوبة التي وصلت لأسعار فلكية و قال أن بيعها ب 7 جنيه انجاز كما أكد سيادته أن صاحب الانجازات داخل الوزارة هو الوزير علي مصلحي و عندما سأله أحد أعضاء المجلس عن وجود قيمة سياسية و هو الدكتور جوده عبد الخالق تهكم قائلا 'هوا جوده موجود في الوزارة ' ربما كانت ردوده بهذه الطريقة التهكمية استنادا إلي منهج يا رايح كتر من الفضايح حينما واجهه القيادي بالمجلس حسن البريشي بأن باقي له 5 أيام و يخرج عن المعاش و حيث أنك لم تقدم رؤية واضحة و فشلت في حل مشاكل الوزارة في دمياط فما هي المشاكل الحقيقية التي لم تستطيع حلها لتصعيدها للوزاره أو عرضها علي المدير الجديد فأكد أنه باقي و سيجدد له و انتفض عده مرات و هدد بالانسحاب من الجلسة ثم يعاود الجلوس و كانت اجاباته المستمرة الدائمة علي الشكاوي المعروضة اطلبني شخصيا ' اطلبني تجدني ' و في نهاية الجلسة لم يعطي تيلفونه لأحد فهذه هي سمه وعينه من قيادات العهد السابق التي كانت بلا موهبه وبلا فكر وبلا قدره سياسيه فهي قيادات باهته لا تبدع ولاتملك الابداع ولا مقوماته.