انتشرت فى السنوات الأخيرة فى كل محافظات الجمهورية تقريباً وخاصة القاهرة ظاهرة مربكة ومخجلة لوجه مصر الحضارى امام العالم وهى «الباعة الجائلون» والأسواق العشوائية التى انتشرت بطريقة كبيرة ومخيفة وتفاقمت نتيجة لعدم تطبيق قوانين رادعة وتضخم مشكلة البطالة حيث لم يجد الشباب أمامها حلولاً فلجأ بعضهم المتعلم والمثقف لفرش بضاعته على الأرصفة فظهرت تلك الأسواق غير الرسمية مما خلق أزمات مرورية لدرجة انه فى بعض الأماكن تغلق الطرق بسبب تكدسهم ووقوفهم على الأرصفة بدون تراخيص او تنظيم . ولن نغفل أن من دفع بهؤلاء الشباب المثقف المتعلم بوقوفه على الرصيف هى الظروف الاجتماعية الصعبة التى يمر بها الشباب من فقر وبطالة وقلة حيلة فى ظل ظروف قاسية لو اراد افتتاح مشروع صغير لا يستطيع مواجهة مايتكلفه من قيود والتزامات اجرائية ومبالغ كبيرة من المال.وفى ظل كل تلك الصعوبات قامت الحكومة بتوفير بعض الحلول لمساعدة هؤلاء الشباب وافتتحت سوق الترجمان بمنطقة بولاق ابو العلا كسوق رسمى تم احضار الباعة الجائلين من على ارصفة الطرقات وتم جمعهم به . ففى بداية انشائه كان الباعة يهربون منه ويعودون إلى الأرصفة مرة أخرى ولكن ماقدمته الدولة من تطوير له واقامة معرض للسلع الاستهلاكية والمعمرة دائم به غيرَّ المسار تماماً. «الأسبوع» قامت بجولة داخل هذه الأسواق.. فى بداية وصولنا إلى السوق وجدنا مشهداً مختلفاً تماماً عما قبل حيث كان ذلك السوق عند اقامته لاتجد فيه بائعين فكيف تجد مشتريين؟ كان مهجوراً من قبل البائعين ولكن الوضع الآن بات مختلفاً فالسوق يضج بالباعة والمشترين والبضائع المختلفة. صلاح موسى أحد الباعة يقول بحماس أنا خريج ليسانس آداب ولم اجد مفراً من امتهانى العمل كبائع متجول وكنت افترش الرصيف فى ميدان رمسيس وعندما جاءت بنا الحكومة إلى هنا لم نستطع البقاء لأنه لم يصل الينا أحد وهجرنا المكان لكن الآن انظر بنفسك «المكان يفرح» بضاعة وناس الحمدلله. وتقول سلمى محمد ربة منزل: الأسعار هنا أرخص من أى منطقة وكل البضائع متوفرة والتجار حددوا أسعار منخفضة ومناسبة جداً مع ارتفاع الأسعار فى الآونة الأخيرة على كل المستويات أضافت جئنا اشرينا كل مايلزمنا على العيد والمدارس مع افتتاح المعرض وقتها. ويقول إمام سالم أحد الباعة ليسانس حقوق منذ ثمانى سنوات وافترش الرصيف منذ أن كان فى الجامعة ليكمل تعليمه الجامعى قال: السوق اختلف تماماً بعد افتتاح المعرض ونحن هنا فى سوق الترجمان أصبحنا فى مكان منظم وملتزم باللوائح المنظمة لللأسواق الرسمية والأهم أنه لاتطاردنا الحكومة هنا فنحن نعمل بشكل رسمى.
انتشرت فى السنوات الأخيرة فى كل محافظات الجمهورية تقريباً وخاصة القاهرة ظاهرة مربكة ومخجلة لوجه مصر الحضارى امام العالم وهى «الباعة الجائلون» والأسواق العشوائية التى انتشرت بطريقة كبيرة ومخيفة وتفاقمت نتيجة لعدم تطبيق قوانين رادعة وتضخم مشكلة البطالة حيث لم يجد الشباب أمامها حلولاً فلجأ بعضهم المتعلم والمثقف لفرش بضاعته على الأرصفة فظهرت تلك الأسواق غير الرسمية مما خلق أزمات مرورية لدرجة انه فى بعض الأماكن تغلق الطرق بسبب تكدسهم ووقوفهم على الأرصفة بدون تراخيص او تنظيم . ولن نغفل أن من دفع بهؤلاء الشباب المثقف المتعلم بوقوفه على الرصيف هى الظروف الاجتماعية الصعبة التى يمر بها الشباب من فقر وبطالة وقلة حيلة فى ظل ظروف قاسية لو اراد افتتاح مشروع صغير لا يستطيع مواجهة مايتكلفه من قيود والتزامات اجرائية ومبالغ كبيرة من المال.وفى ظل كل تلك الصعوبات قامت الحكومة بتوفير بعض الحلول لمساعدة هؤلاء الشباب وافتتحت سوق الترجمان بمنطقة بولاق ابو العلا كسوق رسمى تم احضار الباعة الجائلين من على ارصفة الطرقات وتم جمعهم به . ففى بداية انشائه كان الباعة يهربون منه ويعودون إلى الأرصفة مرة أخرى ولكن ماقدمته الدولة من تطوير له واقامة معرض للسلع الاستهلاكية والمعمرة دائم به غيرَّ المسار تماماً. «الأسبوع» قامت بجولة داخل هذه الأسواق.. فى بداية وصولنا إلى السوق وجدنا مشهداً مختلفاً تماماً عما قبل حيث كان ذلك السوق عند اقامته لاتجد فيه بائعين فكيف تجد مشتريين؟ كان مهجوراً من قبل البائعين ولكن الوضع الآن بات مختلفاً فالسوق يضج بالباعة والمشترين والبضائع المختلفة. صلاح موسى أحد الباعة يقول بحماس أنا خريج ليسانس آداب ولم اجد مفراً من امتهانى العمل كبائع متجول وكنت افترش الرصيف فى ميدان رمسيس وعندما جاءت بنا الحكومة إلى هنا لم نستطع البقاء لأنه لم يصل الينا أحد وهجرنا المكان لكن الآن انظر بنفسك «المكان يفرح» بضاعة وناس الحمدلله. وتقول سلمى محمد ربة منزل: الأسعار هنا أرخص من أى منطقة وكل البضائع متوفرة والتجار حددوا أسعار منخفضة ومناسبة جداً مع ارتفاع الأسعار فى الآونة الأخيرة على كل المستويات أضافت جئنا اشرينا كل مايلزمنا على العيد والمدارس مع افتتاح المعرض وقتها. ويقول إمام سالم أحد الباعة ليسانس حقوق منذ ثمانى سنوات وافترش الرصيف منذ أن كان فى الجامعة ليكمل تعليمه الجامعى قال: السوق اختلف تماماً بعد افتتاح المعرض ونحن هنا فى سوق الترجمان أصبحنا فى مكان منظم وملتزم باللوائح المنظمة لللأسواق الرسمية والأهم أنه لاتطاردنا الحكومة هنا فنحن نعمل بشكل رسمى.