أكد الدكتور عبد المعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لن يعتمد علي حراسة خاصة وان المسؤل عن حمايته الدولة كأي مواطن عادي مشيرا الي اأنه لا زال يعتمد علي حفظ الله ورعايته ومحبة الشعب المصري . قال ابو الفتوح - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"مساء الاحد إنه يقدير مشاعر الحب والاحترام التي احسها من الشعب المصري بعد تعرضه للحادث . وعن انتخابات الرئاسة قال ابو الفتوح إنه سيكمل المشوار الي النهاية وسيعطي كل ما له من وقت وجهد وخبرة لخدمة هذا الوطن وتابع ، وأن لديه ثقه بأن الانتخابات سوف تتم في المعاد المحدد لها وانها ستتم بكل نزاهة تحت رعاية الشعب المصري نفسه وأكد الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح المرشح الرئاسي المحتمل ان الشعب المصري لن يسمح باحد أن يلتف علي أهدافه ثورته وثمن ما نقوم به هو خدمة وطننا و رد لجميل هذا الوطن علينا، وجزائنا هو ما نتمناه عند ربنا يوم القيامه وليس منصب في الدنيا". واشار اثناء لقائه بعدد من الشخصيات العامة التي اتت لزيارته للاطمئنان علي سلامته- الي ضرورة أن نتجاوز الأشخاص والأحداث الجانبيه ويكون تركيزنا علي خدمة الوطن. واوضح أنه تلقي الاحد إتصالاً هاتفياً من الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، ، وذلك للإطمئان عليه بعد حادث الإعتداء الذي قد تعرّض له مساء الخميس كما إلتقي و الدكتور صفوت حجازي والإعلامي أحمد المسلماني الذين قاموا بزيارته بمنزله. كما إلتقي د.عبدالمنعم أبوالفتوح بعدد من الشخصيات العامة التي قامت بزيارته السبت للإطمئنان علي صحته بعض حادثة الإعتداء الذي تعرض لها يوم الخميس الماضي ، حيث زاره كلا من د.محمد بديع المرشد العم لجماعة الإخوان المسلمين، والسيد / عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية، والسيد / إبراهيم المعلم - رئيس مجلس إدارة دار الشروق للطبع والنشر، والنائب د.محمد البلتاجي الأمين العام لحزب الحرية والعدالة و د.هبه رؤوف عزت أستاذه العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، وتلقي د.أبوالفتوح بعض الإتصالات الهاتفية من كلاً من والعالم المصري د.أحمد زويل، ود.محمد المرسي رئيس حزب الحرية والعدالة و د.محمد أبوالغار رئيس حزب المصري الديمقراطي ، ووزير الداخلية الللواء محمد إبراهيم ، ود.رشاد بيومي وأ/ عبدالرحمن البر عضوا مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ، ود.حلمي الجزار و أ/ جمال حشمت أعضاء مجلس الشعب، والفنان محمد صبحي ، والأديب جمال الغيطاني ود.يوسف القعيد.