بيونج يانج تتهم الحزب الحاكم الياباني بتحقيق الفوز في الانتخابات باستغلال ورقة "التهديد النووي الشمالي"

اتهمت كوريا الشمالية الحزب الحاكم في اليابان باللعب بورقة التهديد النووي الذي تشكله بيونج يانج لتحقيق فوز كبير في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأسبوع الماضي في اليابان والتي فاز فيها الحزب بالشراكة مع حزب كوميتو بثلثي مقاعد المجلس.
كما انتقدت لجنة السلام الكورية الشمالية لآسيا والمحيط الهادي - وفق ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم الأحد - رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن خططه بمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الضغط على بيونج يانج عندما يزور طوكيو مطلع الشهر القادم.
وفي بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، ادعت اللجنة أنه في الحملة الانتخابية التي جرت قبل انتخابات 22 أكتوبر، قام الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم "بإحداث جلبة هستيرية ضد بيونج يانج، وشدد على قصة التهديد النووي من الشمال وحلول قضية اختطاف اليابانيين".
وخلال الحملة الانتخابية، ركز آبي على مخاوف اليابان الأمنية المتزايدة بسبب استمرار كوريا الشمالية في اختبار أسلحة نووية وصواريخ باليستية تحديا لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر مثل هذا النشاط وللعقوبات الاقتصادية المعوقة.
وكان نائب رئيس الوزراء الياباني تارو اسو قد نسب في وقت سابق من هذا الأسبوع فوز الحزب الحاكم في الانتخابات إلى التهديد المتزايد لكوريا الشمالية، ولكنه غير من رأيه أول أمس الجمعة بعد أن واجه انتقادات من نواب المعارضة.
وأضاف البيان أن آبي ومجموعته يجب أن يعرفوا أنهم يلعبون مقامرة خطيرة من خلال وضع بلادهم ومصير شعبهم على محك الخطر.
وما زالت التهديدات اللفظية من كوريا الشمالية مستمرة ويستعد المسؤولون من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لاستفزاز محتمل خلال جولة ترامب في 5 نوفمبر المقبل وتشمل خمس دول في آسيا والتي تشمل أيضا زيارة إلى سول وبكين.