دبلوماسي روسي: ضجة حول توسيع عمليات تفتيش "الوكالة الذرية" للمنشآت العسكرية الإيرانية

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف بأن بعض الدول استبدلت أفكارا في مباحثات توسيع عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت العسكرية الإيرانية، مما أثار ضجة مفزعة حول هذه القضية.
وأشار ريابكوف -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأحد- إلى أن روسيا لا ترى أن الوكالة مخولة للقيام بعمليات التفتيش هذه، قائلا "إن تبني مواضيع زائفة عن عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن القسم "تي" (البند الخاص بالمنشآت العسكرية الإيرانية) في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني ليس له أي موضوعية لنا على الرغم من أنها نقطة الحديث الآن".
وقال ريابكوف إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم يؤذن لها بالقيام بعمليات التفتيش هذه ولا يمكن تكليفها لأن البند "تي" يوضح أن تلك المسائل ليست من اختصاص الوكالة".
جدير بالذكر أنه في 14 يوليو 2015، توصلت إيران وست دول كبرى (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.. وفي 16 يناير 2016، أعلنت الأطراف في الصفقة بداية تنفيذها وبموجب الاتفاق، تتعهد إيران بوقف أنشطتها النووية ووضعها تحت السيطرة الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية مقابل التخلي عن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من قبل على برنامجها النووي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي عن استراتيجية واشنطن الجديدة ضد طهران التي من خلالها ستسعى الولايات المتحدة إلى تعويض تأثير إيران المزعزع للاستقرار، وستدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز ممارسة الضغط على الحرس الثوري.. وبصرف النظر عن ذلك، وضعت الولايات المتحدة الحرس الثوري على القائمة السوداء كمنظمة تدعم الإرهاب.. ورفض ترامب تأكيد أن إيران التزمت بالاتفاق النووي ووعد بتغييرات في الوثيقة.