حملة دولية بدأها مجموعة من المتطوعين لانقاذ الفيل الافريقي بعد ان كشفت أحدث التقارير ان الفيل الافريقى تبقي امامه عشر سنوات قبل أن تنقرض بالكامل بسبب الصيد الجائر غير القانونى حيث يتسبب البشر في القضاء عليهم تماماً بسبب تجارة التحف والحلي العاجية! حماة البيئة اكدوا ان الفرصة متاحة أمامنا الآن من أجل اطلاق حملة دولية لإغلاق أكبر أسواق العاج في العاج السوق الأوروبية. بعد أن وجد الخبراء أن تجارة "التحف والحلي القديمة" المصنوعة من العاج تدفع عصابات الصيد نحو قتل المزيد من الفيلة لأنها توفر غطاء قانونياً للعاج غير القانوني،واشار منظمو الحملة الدولية ان الاتحاد الأوروبي فتح باب المشاورات العامة حيث طلب دليلاً على ما يدعيه الخبراء. وفي حال توافر هذا الدليل فمن الممكن فرض حظر نهائي وشامل على تجارة العاج في أوروبا. منظمو الحملة اكدوا أنها تتم بالشراكة مع جامعة أوكسفورد وكبار المحققين في جرائم الحياة البرية على تحديد مصدر العاج في جميع أنحاء أوروبا، وإجراء اختبار الكربون المشع عليه لتحديد عمره. ومن شأن هذه العملية أن تقدم الدليل القاطع الذي نحتاجه من أجل فرض حظر نهائي على تجارة العاج في أوروبا. جدير بالذكر ان سهول أفريقيا وغاباتها فيما مضى احتوت على 25 مليون فيل، لكنها مهددة اليوم بالانقراض خلال عقد من الزمن وذلك لان الصيادين يقتلون 100 فيل يومياًللحصول على العاج حيث. يتم إطلاق النار عليهم من الطائرات المروحية، أو قطع وجوههم من أجل الحصول على الأنياب العاجية بينما لا يزالون على قيد الحياة، في عمل أقل ما يوصف بأنه وحشي. وأسوأ ما في الأمر هو أن الفيلة تدرك تماماً ما يحدث لها، حيث تمضي ساعات في البكاء على أفراد عائلتها المقتولين. وكانت الولاياتالمتحدة والصين قد فرضتا حظراً على تجارة العاج، وتعتزم هونغ كونغ القضاء نهائياً على هذه التجارة بحلول العام 2021. بينما علق الاتحاد الأووبي مؤخراً تصدير أنياب العاج الخام، ويدرس حالياً إمكانية اتخاذ إجراءات أكثر تشديداً.