وزير التعليم العالي: تقديم كافة التيسيرات للطلاب السعوديين للدراسة بالجامعات المصرية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي مع السعودية ، واستعداد الوزارة لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
وأشاد عبدالغفار - خلال لقائه مع الدكتور خالد النامي المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة والوفد المرافق له - بالعلاقات الأخوية بين مصر والسعودية وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية والتي تتسم بالعمق والتعاون البناء .. مشيرا إلى دعم مصر لهذه العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزاً.
وقال إن الجامعات المصرية حريصة تماماً على تحقيق الجودة والإتاحة معاً وتضم العديد من الكليات الفريدة من نوعها والبرامج المتميزة والتي تشمل كافة التخصصات العلمية الحديثة..لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد استحداث روافد تعليمية جديدة في تخصصات هامة بهدف استيعاب الزيادة في أعداد الطلاب سنويا وأن الوزارة لديها خطة استراتيجية لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن جامعتي الملك سلمان والملك عبدالله سوف تضمان العديد من التخصصات الهامة كهندسة البترول والثروات المعدنية ورياض الأطفال.
ووجه عبدالغفار الدعوة إلى الأمير فيصل آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم بالسعودية لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة للاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال الحيوي تمهيدًا لإنشاء أول مركز للقياس والتقويم بجامعة القاهرة على غرار المركز الوطني للقياس والتقويم بالسعودية؛ بهدف دعم البحوث والدراسات وتطوير القدرات المؤسسية وتحقيق المسئولية المجتمعية..كما وجه الدعوة إلى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لزيارة مصر لبحث آليات التعاون وتسهيل الإجراءات الخاص بالقطاع الطبي.
وقال إنه من المقرر عقد لقاء مع جميع الملحقين الثقافيين بالدول العربية خلال شهر يناير المقبل ؛ لبحث كافة الصعوبات التي تواجههم وكيفية تذليلها.
ومن جانبه..أعرب المستشار الثقافي السعودي عن شكره لمصر ودعمها الكبير لشقيقتها السعودية ، مشيراً إلى حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
وبحث الجانبان إمكانية تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي لتحقيق أعظم استفادة بين البلدين، خاصة في مجال الزراعة والبترول وتحلية المياه.