أعلن مستشفي السويس العام فجر الجمعة مقتل شخصين وإصابة 30 آخرين في إطلاق نار يسمع دويه منذ ليل الخميس وحتي صباح الجمعة في المدينة وقتل أحدهما في محيط مديرية الأمن بينما لقي الآخر مصرعه في شارع الجيش. ونفي مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن تكون الشرطة هي المسؤولة عن قتلهما متهما خارجين علي القانون بالوقوف وراء ذلك. وتحدث شهود عيان عن استمرار سماع أصوات طلقات أعيرة نارية في محيط مديرية أمن السويس حتي الساعة الرابعة فجر اليوم الجمعة ما سبب حالة من الذعر بين السكان المجاورين للمديرية. من جهة أخري، قال رفعت إن مواطنين تصدوا لمحاولة لصوص السطو علي أحد البنوك الأجنبية في مدينة السويس مؤكدا أن جميع البنوك في المحافظة مؤمنة تماما أكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس أن قوات الأمن بالسويس تستخدم فقط الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مؤكدا أن من قام باطلاق رصاص الخرطوش علي المتظاهرين هم "خارجين عن القانون". وشدد مدير أمن السويس علي أن شعب السويس يعلم تماما مدي حبه لشباب السويس، وأنه لا يسمح إطلاقا باستخدام العنف في التعامل مع الشباب سواء خلال الأحداث الحالية أو في أي وقت، وقال انه تربطه علاقة طيبة بجميع التيارات السياسية. وقد وقعت الاشتباكات في السويس بعد يوم من مقتل 74 مشجعا واصابة ألف علي الاقل في أعمال عنف عقب مباراة لكرة القدم بين فريق النادي الاهلي القاهري وفريق النادي المصري في مقره مدينة بورسعيد الساحلية.