بالرغم من سوء الاحوال الجوية وسقوط الامطار بدء الاف المعتصمين الوصول لميدان التحرير استعداداً لفعاليات 25 يناير ، رافعين شعارات منددة بالمجلس العسكري و مطالبة بتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني في غياب ملحوظ للمنادين بتسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب ، كما رفعوا شعارات تنادي بالقصاص لشرف حرائر مصر و أن الثورة تحتاج إلي ثورة لأنها لم تكتمل بعد . وقام المعتصمون برفع الدمية المشنوقة مجدداً و يجاورها لافتة كبيرة تحمل صور لرموز النظام السابق تلتف حول رقابهم المشنقة ، كما قام النحات " عبده المصري " بنحت تمثال ليد تحمل علامة النصر معلق عليها الرئيس السابق في مشنقة أيضاً ، جاء ذلك وسط هتافات تؤكّد نية المتظاهرين لاقتحام مركز الصحة العالمي و اغتيال الرئيس السابق . كما أكد المتظاهرون أنهم لا يريدون وسطهم من يأتي ليحتفل بالثورة مشيرين إلي أنهم قد جاءوا إلي الميدان بغرض القصاص لشهداء و مصابي الثورة و لم يأتوا للاحتفال و أعلنوا من فوق المنصة الرئيسية أن غداً ثورة جديدة . كما أستمر البعض في ترديد شعار سلمية سلمية داعين الحضور لأن يكون الشعب كله يدّ واحدة حتي يتم القصاص للجميع . فيما بدأت اللجان الشعبية في الميدان بتنظيم المرور خاصة بعد إغلاق أحد شوارع الميدان الرئيسية و تعثر المرور في باقي المنطقة ، كما أقدم البعض علي إبعاد الباعة الجائلين .