يُعدّ مرض الثلاسيميا من الأمراض الوراثية الخطيرة، ويُطلق عليه أيضاً اسم فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يحدث نتيجة خلل في الجينات، مما يُسبب بإصابة كريات الدم الحمراء بالمرض، ويوجد منه عدة أنواع وهي: الألفا ثلاسيميا، والبيتا ثلاسيميا، والدلتا ثلاسيميا، والجدير بالذكر أن العلاج من هذا المرض الخطير يتطلب الاستدامة لأنه مرض مزمن، والجدير بالذكر أن هذا المرض ينتشر بكثرة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وسنقدم أهم المعلومات حول كيفية الوقاية من مرض الثلاسيميا : يُمكن الوقاية من الإصابة بمرض الثلاسيميا بطريقةٍ واحدةٍ فقط وهي إجراء فحص الثلاسيميا قبل زواج أي شاب وفتاة، للكشف عن وجود جينات الثلاسميا أم لا. إذا كان أحد الأبوين حاملاً لجين الإصابة فيجب أن يكون الثاني سليماً تماماً وغير حامل للمرض حتى لا يحدث اجتماع لجينات الإصابة، ويتم إتمام الزواج في حال توفر هذا الشرط فقط. في حال إصابة كلا الأبوين بالثلاسيميا فإن احتمالية إنجاب طفل مصاب بالثلاسيميا مرتفعة جداً، ويمكن تشخيص هذا في الشهور المبكرة من الحمل، عن طريق أخذ عينة من دم الجنين وإجراء تحليل للحمض النووي الخاص به. الأمراض المرتبطة بمرض الثلاسيميا الإصابة بفقر الدم الشديد والمزمن. الإصابة بعددٍ من التشوهات في الجسم. الإصابة بتأخر في نمو العقل. الإصابة بمشاكل عديدة في الأسنان. قلة المناعة بالنسبة للأطفال.