95 اف ام بتقولك .. رزقك هو رزقك . وامانتك فخر ونيشان على صدرك .. مؤكد معظمنا سمع هذه الكلمات صدفه وهو بسيارته او باى وسيله نقل من خلال شبكة راديو النيل بمحطاتها المتنوعه والمختلفة مثل نغم وشعبي وهيتس وميجا .. ومؤكد وراء هذة الحمله الاذاعيه الهادفة والتى تحمل حملة المصرى هو المصرى وتهدف الى اعادة الاخلاق لكل سلوكياتنا نخبة من الاعلامين الشباب الذين يعملون فى صمت ..
فهناك وبعيدا عن الاعين باحد المبانى الهادئه بمدينة الإنتاج الاعلامى توجد هذة الكتيبه المقاتله فى ميدان الاعلام ويقودها شاب مصرى وفنان موهوب حقيقي وعاشق لعمله لدرجة انه يكاد لا يفارق مكتبه ويتابع بنفسه كافة التفاصيل مهما كانت صغيرة .. هذا القائد هو الاعلامى وليد رمضان الرئيس التنفيذى لراديو التيل بالتعاون والتفاهم التام والنادر مع الاعلامى المهذب ماهر عبدالعزيز رئيس الشبكة
ولاننى كصحفى مصرى افرح وبشدة كلما رايت شيئا ايجابيا على عكس معظم الزملاء الذين يشغلهم اكثر كل ماهو محبط وسلبى كان قرارى زيارة هذا المبنى وفى وقت متأخر وبدون اى موعد مسبق لانقل لكم الصورة كما رايتها تماما دون ادنى مجامله او تجنى ..
ومنذ الوهلة الاولى تشعر انك حقيقة بمكان مختلف يسودة الهدوء والالتزام والجدية .. فرجل الامن بابتسامته استقبلنى حتى مكتب الرئيس التنفيذى وليد رمضان الذى كان منشغلا مع شاب هادئ ومهذب اسمة مصطفى سعيد رئيس محطة نغم ويراجعان معا بعضا من عملهما .. وجلست اتابع باعجاب حوارهما ولفت نظرى بشدة ان معظم من حوله شباب فاهم ودارس وقمة فى الادب والرقى .. وحينما سالته كيف اخترتم عؤلاء الشباب المبشر لمستقبل الاعلام المصرى كانت اجابته ابتسامه ثقه وهو يقول لم نختر احد بل هم من اختاروا العمل بجديه فلاىمكان ولا مجال لشاب مستهتر او غير مسؤول ..
واستاذنى الرجل لمصاحبته لاستديوهات الاذاعه حيث طلب اعادة تسجيل بروموهات حملة الاخلاق المصرى هو المصرى لان لديه بعض الملاحظات عليها رغم اعجاب الجميع بها الا انه اصر على اعادة التسجيل ..
وهناك بالاستديو تحول هذا القائد الادارى والاعلامى المحترف الى فنان ومايسترو حقيقي .. فالعود فى يدة والميكروفون امامه ليسجل بنفسه غناءا ولحنا واداءا ويطلب من المذيعين الالقاء مثله تماما ..
وظل يعيد ويكرر هذا الامر دون ملل ولم تفارقة ابتسامته ولم يتوقف الا حينما نجح المذيعون فى التسجيل كما تخيل وكما اراد خاصة انه ايضا مؤلف الكلمات وواضع التصور لكل التفاصيل ..
وحينما انشغلت مع الصديقة الفنانه سماح انور بحوار جانبي خاصة اننا لم نلتق منذ فترة ظل هو فى تركيزة حتى انتهى من تسجيل اول حملة وكانت تحمل عنوان الامانه .
وتتوالى حملات اعادة الاخلاق للشارع المصرى باسلوب مختلف وراقى من خلال اذاعات راديو النيل مثل الانتماء للوطن واحترام الجيش والشرطه والقضاء والمرور ونشر المحبه والسلام والقناعه والصدق وغيرها
فحقيفة كل التحية والتقدير لشبكة راديو النيل بقادتها وشبابها لانه ووسط كل هذا الكم من العبث الإعلامى بالاذاعات والفضائيات الخاصة والصحف والمجلات الغير مقروءة وعبر الاف الصفحات المغرضه بالسوشيال ميديا من المهم جدا وجود هذا الاعلام الوطنى والتنموى الهادف
وحقا ستظل مصر ولادة وسيظل الأمل متواجد فى أحلك لحظات الظلام .. فمهما كثر الكلام عن سواد الصورة الاعلاميه ومهما ظن الكارهون ان إعلام بلادنا قد هوى وذهب إلى الإثارة والتفاهة والسطحية تأتى من بعيد بارقة نور لتعيد التوازن المفقود وتؤكد أن المصريين تزداد إرادتهم وقوتهم فى الاوقات الصعبه ..