محافظ الشرقية يؤكد أنه يعمل من أجل صالح المواطن الشرقاوي

أكد الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية أنه تم تخفيض الكارته الشهرية بعد أحداث ثورة 25 يناير من قبل المستشار محمد عبدالقادر المحافظ السابق بقيمة 25% بناءً علي مذكرة تقدم بها السائقين ورؤساء المواقف نظراً لسوء الأوضاع الإقتصادية وترديها أيام الثورة والإنفلات الأمني والخسائر التي حدثت للسائقين بسبب الإحتجاجات الفئوية المستمرة وتمت الموافقة من خلال المجلس التنفيذي للمحافظة قبل مجييء الدكتور عزازي علي عزازي محافظاً للشرقية.
وبالنسبة لرفع تعريفة الركوب فقد تم عمل دراسة علي مشروع المواقف بالمحافظة فتبين أن السائقين قاموا برفع الأجرة من تلقاء أنفسهم نتيجة نقص السولار والبنزين مستغلين الإنفلات الأمني الذي تعيشة الدولة بصفة عامة مما يترتب عليه أن الآهالي كانت تدفع ولا تشكوا وتم تكليف إدارة مرور الشرقية بعمل دراسة عن رأي المواطنين حول رفع الأجرة ووافقوا علي رفعها .
قام عزازي بتحديد الأجرة بقيمة 8.75 مليم عن كل كيلو بحيث يتم رفع الأجرة علي هذا المعيار وعندما أشتكي الآهالي تم تخفيضها مرة أخري فكلما أرتفعت الأجرة أعترض الآهالي وكلما تم تخفيضها أعتصم السائقون وأمتنعوا عن العمل ...
في نفس الوقت تم عرض هذا الموضوع علي المجلس التنفيذي للمحافظة في جلسته الأخيرة بناءً علي توصية اللجنة العليا للمواقف قررت رفع الأجرة بنسبة معينة حتي يتم الحصول علي نسبة التحصيل ويقوم مشروع المواقف الآن بتحصيل مستحقات المحافظة لدي السائقين التي كانت متروكة لفترة طويلة وذلك لتحسين نسبة الموارد بالصندوق الخاص بالمواقف والذي يتم توريدة لصندوق الخدمات والتنمية بالمحافظة.
بالنسبة للوقفات الفئوية أمام المحافظة :
أكد الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية أنها تتلخص في الآتي: رفع المستوي المادي وتحسين المعيشة للموظفين وتعديل الأجور والحوافز لفئات قد تكون تابعة للمحافظة أو غير تابعة للمحافظة مثل مصنع الزيوت والصابون ومصنع بورتكس بالزقازيق ووقفة المحامين ضد القضاة وكل ما يفعله المحافظ هو اللقاء معهم والتعرف علي مشاكلهم وإقناعهم بأن هذه المطالب ليست من سلطات المحافظ ولكنه يقوم بالإتصال بالشخصيات المعنية والوزراء ورؤساء الشركات القابضة للتوصل إلي حل يرضي الجميع .
والدكتور / عزازي علي عزازي محافظ الشرقية بما أنه معارض وثوري له أسلوبه الخاص في إقناع أصحاب الإحتجاجات الفئوية بالتحدث معهم والإستماع لمطالبهم والعمل علي تحقيقها بقدر المستطاع .
أما المطالب الفئوية التي تخص المحافظة تتمثل في طلبات المدرسين والمعاقين والعاملين بعقود علي مشروعات المحافظة فقد وجد المحافظ أنه يمكن حل هذه المشاكل بعد تنمية الموارد الخاصة بالصناديق وتم تعيين عدد من ذوي الإحتياجات الخاصة وصل إلي 2000 معاق وقاموا بعمل حفل مزمار أمام ديوان عام المحافظة والخبر منشور علي موقع المحافظة للأنترنت وصرف الحافز الخاص بالنسبة للمتعاقدين علي المشروعات وإعادة 13000 مدرس وعامل وإداري لعملهم بقطاع التربية والتعليم بالمحافظة بعد أن تم فصلهم علي أن يتم صرف مرتباتهم من الميزانية المخصصة للتربية والتعليم بالشرقية ، كما قام المحافظ بحل مشكلة الإداريين بالتربية والتعليم بالشرقية وكانت علي مستوي الجمهورية وليست في الشرقية فقط عن طريق الإتصال بوزارة المالية لحصولهم علي 200% كحافز بجانب مكافأة الإمتحانات حتي 30/6/2012 .
وقد قام محافظ الشرقية بتعيين عدد كبير من شباب الخريجين لدي مشروعات المحافظة وفتح بيوت كادت أن تغلق بعد أن تم غلق باب المكافآت الكبيرة التي كان يحصل عليها كبار الموظفين بالديوان العام والمستشارين.
إن الإحتجاجات الفئوية ظاهرة عامة علي مستوي الجمهورية وليست بمحافظة الشرقية فقط وكم من مرة إشتكي محافظ الشرقية في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية من أن الإحتجاجات الفئوية أمام الديوان العام والتي تسبب في قطع الطريق أو وقف مصالح المواطنين لابد أن تجرم لأنها تعوق العمل وتعطل الإنتاج ولكنه أخذ علي نفسه عهداً منذ مجيئه محافظاً عدم إستخدام أسلوب العنف أو إستدعاء الأمن بالتعامل مع أصحاب الوقفات فينزل بنفسه أو ينتقل إلي الإعتصامات والإحتجاجات إلي مراكز ومدن المحافظة الموجوده بها ويتحاور معهم وبرفقته السكرتير العام والسئولين بالمحافظة .
وفي النهاية محافظ الشرقية مكتبه مفتوح أمام الجميع وكان يتمني أن يصعدوا إلي مكتبه لعرض طلباتهم عن طريق الحوار والإقناع – لا عن طريق التجمهر والقذف بالزلط والحجارة وكسر بوابات ديوان عام المحافظة