عندما تشير عقارب الساعة إلى السابعة من مساء الثلاثاء 12سبتمبر الجاري، ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة رواية "ورثة عائلة المطعنى"، للأديب الكبير محمد جبريل، يناقشها الناقدان الدكتور أحمد حسن صبرة، والدكتورة وداد نوفل. يدير اللقاء الأديب منير عتيبة، المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. يعتبر الأديب محمد جبريل، أحد أهم الكتاب الذين أثروا السرد العربى إبداعا ونقدا ورعاية على مستوى الفعل الثقافى، من خلال رواياته ومجموعاته القصصية وندوة المساء الأسبوعية، وصفحة قضايا أدبية بجريدة المساء، ونشاطه الثقافى الفاعل فى الكثير من المواقع الثقافية مثل اتحاد كتاب مصر الذى كان نائباً لرئيسه، ولجان المجلس الأعلى للثقافة وغيرها. وللأديب محمد جبريل إنتاج إبداعى ونقدى متميز وغزير تمثل فى "42" رواية، أثرت المكتبة العربية، منذ عام 1973، وحتى يومنا هذا، بداية من "الأسوار"، ومروراً ب"إمام آخر الزمان، الصهبة، قلعة الجبل، النظر إلى أسفل، الخليج، إعترافات سيد القرية، الشاطئ الآخر، ياقوت العرش، الحياة ثانية، بوح الأسرار، مد الموج، نجم وحيد فى الأفق، حكايات الفصول الأربعة، صيد العصارى، غواية الإسكندر، كوب شاى بالحليب، مواسم للحنين، صخرة فى الأنفوشى، نجمة المساء تأتى فى الموعد"، وانتهاءً بأحدث رواياته "حلق وحيداً"، عن المجلس الأعلى للثقافة 2016. ألف الأديب الكبير محمد جبريل "13" مجموعة قصصية، بدأها بعنوان "تلك اللحظة"، في عام 1970. صدر لمحمد جبريل "16" كتاباً يتناول دراسات نقدية، وقراءاته لموضوعات شتى في الأدب والثقافة، في مقدمتها "مصر فى قصص كتابها المعاصرين" وهو الكتاب الحائز على جائزة الدولة التشجيعية - الجزء الأول - الطبعة الأولى 1972 المكتبة العربية – الطبعة الثانية - مكتبة الأسرة. كما استلهم عشرات الأدباء، فنون وفلسفة "جبريل"، في قرابة "14" كتاباً تناول مؤلفوها شخصيات وحكايات وفن سرد محمد جبريل. فيما كان "جبريل" محورا لموضوعات 9 رسائل جامعية في مصر والوطن العربي.