أعرب الديمقراطيون عن قلقهم من إرسال مستشاري ومساعدي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إشارات بخصوص المرشح الرئاسي الذي يمكن أن يقدموا له الدعم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في عام 2020. وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أرسل كل من فاليري جاريت واحدة من أقرب مستشاري أوباما وديفيد سيماس المدير التنفيذي لمؤسسة أوباما، إشارات واضحة تحث حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ديفال باتريك على خوض السباق الرئاسي القادم. وأضافت الصحيفة أن مساعدين سابقين آخرين مقربين من أوباما قالوا إنهم سيدعمون ترشح نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة. ولم يعلن أوباما رأيه على الملأ فيما يخص السباق الرئاسي القادم.. كما قال المقربون له إن أوباما لن يغير الوضع لصالح طرف ضد طرف آخر ويعتقد أن الأمر ما زال مبكرًا لدعم أي مرشح. وقال مسئول كبير لجمع التبرعات في عهد أوباما إن دائرة مقربي أوباما لديهم تفضيل واضح لحاكم ولاية ماساتشوستس السابق. . وأضاف أنه يعتقد أن السبب وراء تسليط مقربي أوباما الضوء على ديفال باتريك هو سحب الأضواء من عضوة مجلس الشيوخ، كامالا هاريس. ولم يعلق مكتب أوباما على هذه التصريحات كما امتنعت جاريت عن التعليق ولم يرد سيماس على طلب التعليق على التصريحات. وذكرت "ذا هيل" أن العديد من الديمقراطيين والجمهوريين يعتقدون أن السباق الرئاسي القادم سيكون مفتوحًا على مصراعيه، وأن عشرات من الديمقراطيين يمكن أن يتقدموا لنيل ترشيح الحزب لكل منهم في الانتخابات الرئاسية. وعلقت الصحيفة.. قائلة إنه بات من الصعب رؤية أي من باتريك أو كامالا هاريس سيصبح ضمن المرشحين في السباق الرئاسي، وخاصة مع وجود إشارات باهتمام عضو مجلس الشيوخ، بيرني ساندرز، بالترشح للرئاسة.