وزير الأوقاف: عدم السماح لغير أئمة وخطباء الوزارة بإقامة صلاة عيد الأضحى

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عدم السماح لغير أئمة وخطباء الوزارة أو المصرح لهم من الوزارة بإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك، محذرة من إقامة ساحات للصلاة أو إقامة شعائر بغير موافقة الوزارة.
وقال وزير الأوقاف - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - إن الوزارة خصصت 5273 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى بالمحافظات، بزيادة 253 ساحة عن عيد الفطر، وخصصت لكل ساحة خطيب أساسي وآخر احتياطي لأداء الصلاة.
وأوضح جمعة أن الوزارة لن تسمح لغير حاملي التصريح من قبلها بأداء صلاة العيد أو تنظيم ساحة للصلاة، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه لطائلة القانون، وأن مفتشي الوزارة سيتابعون تنفيذ تلك التوجيهات بكل دقة وشفافية، حيث تقرر إلغاء الإجازة للائمة والخطباء وبعض المفتشين المعنين بمتابعة ساحات صلاة العيد من خلال لجنة متابعة خاصة برئاسة رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع.
وشدد الوزير على عدم وجود أي اتفاق مكتوب أو شفهي، سري أو علني بشان الموافقة على تنظيم ساحات لصلاة العيد غير التي حددتها الوزارة أو السماح لأي شخص أو جهة بإلقاء خطبة العيد والصلاة لغير أئمة الوزارة وحاملي التصاريح، معلنا مسئوليته الشخصية عن تنفيذ ذلك والتزام كل مديري ووكلاء الأوقاف بالمحافظات بمتابعة وتنفيذ تلك التعليمات، حفاظا على هيبة تلك الشعيرة وحماية المواطنين من أي استغلال لتلك الشعيرة لأغراض حزبية أو سياسية.
وأوضح الدكتور جمعة أنه يتم منح التصاريح لخريجي الأزهر وغير المنتمين لأي أحزاب، أو لهم توجهات فكرية أو طائفية، مشيرا إلى أن صلاة العيد لا تتحقق ولا تصح بالطرقات ولا الشوارع ولا الزوايا ولا المصليات، وأن الأوقاف - وهي الجهة المختصة - قررت قصرها على الساحات المقررة بالخلاء والمساجد الجامعة التي حددتها، وأنها ستتخذ إجراءاتها القانونية تجاه أي مخالفة.
كما أصدرت وزارة الأوقاف منشورا لجميع مديري المديريات ووكلاء المديريات ومديري الإدارات والمفتشين، بعدم القيام بأي إجازات تحت أي مسمى لحين الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك، وموافاة رئيس القطاع الديني بتقرير واف عما تم بها على مستوى المحافظة.