ارتباكات وتخبطات تسود المرشحين والشارع السيناوي هذه المره فهذه اول انتخابات تشهدها المحافظة دون وجود للحزب الوطني المنحل الذي سيطر علي مجريات الامور في المحافظة طوال السنوات السابقه و 9 قوائم تصدرت المشهد بالمحافظة لعل ابرزها الكتله المصريه التي كانت بين مؤيد ومعارض فمن لايريدها لا يريدها بسبب ساويرس اما المؤيدين لها فهم قطاع العاملين بالسياحه والذي يمثل القطاع الاكبر بالمحافظة يليها قائمة التنميه والاصلاح التي تم الدفع فيها بسيدتين علي رأس القائمه حيث تم الدفع بفضيه سالم عبيدالله المحاميه والناشطه والتي تنتمي لاكبر قبائل جنوبسيناء قبيلة المزينه وتحظي بشعبيه بين ابناء جلدتها تشاركها القائمه عزيزة الماظ راشد الماظ وهي من الناشطات التي تنتمي لجذور صعيديه وتعتمد علي اصوات الوافدين بينما تباينت الاراء حول قائمة الحريه والعداله بسبب المرشحين المغمورين الذين تم الدفع بهم والذين لا يعرفهم اغلب ابناء المحافظة وهم احمد ابراهيم قاسم امين مستودع دقيق شرم الشيخ وسمسار اراضي ولم يكن ه اي نشاط سياسي سابق او اجتماعي وعبدالله احمد الدسوقي محاسب بمجلس مدينة ابو زنيمة ليس له اي نشاط وهما من جاء علي راس القائمه هذا من ناحيه ومن ناحيه اخري خوف المستثمرين والعاملين بقطاع السياحه من الفتاوي التي صدرت عن طريق رجال الحزب بوسائل الاعلام المختلفه بتحريم ومنع السياحه وغابت باقي القوائم عن الانظار وفضل السلفيين عدم النزول بقائمه وقاموا بترشيح محمد فراج سالم فردي مستقل فئات وعقدوا اتفاقا غير مكتوب مع حزب الحريه والعداله علي ان يتم تبادل الاصوات بينهم بينما تحتدم شدة المنافسه علي مقاعد الفردي بين مجدي سيد عويس نقيب المحامين بجنوبسيناء والذي حالت تزويرات الوطني دون وصوله للمقعد يشاركه في المنافسه ناصر تمام عطالله محمد الذي تمييز بنزوله للشارع السيناوي والمرور علي المواطنيين علي مقعد الفئات وهو صاحب احدي الصحف التي تصدر بالمحافظة ورجل اعمال والقت احداث الشغب الجاريه والاحتجاجات والفرقه التي يريد البعض صنعها بين البدو والوافدين ولعل كثرة البدو المرشحين اضعفت موقفهم وستعمل علي تفتيت الاصوات ومؤكد حتي الان ان الغلبه في هذه الجوله للوافدين اجرت الانتخابات في مسارها الطبيعي وذلك لانهم يمثلون نسبة 75%من الكتله التصويتيه بالمحافظة حيث يبلغ عدد الاصوات بالمحافظة 36 الف صوت منها 25 الف للوافدين و11 الف للبدو من ابناء المحافظة وسادت المحافظةحاله من فوضي الدعايه الانتخابيه التي اصبحت بلا ضابط او رابط حيث تناسرت اللافتات والملصقات في كل مكان بمدن المحافظة وانتشرت السيارات حاملة مكبرات الصوت تجوب مدن المحافظة ولانها محافظة الحزب الواحد سابقا الوطني المنحل فقد احتلت الصداره في المرشحين من الفلول