تراجعت نسبة المشاركين في الاعتصام بميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء رغم استمرار وجود الخيام المنصوبة بالقرب من مسجد عمر مكرم، وذلك إثر تزايد أعداد المغادرين للميدان بعد انقسام المعتصمين فيه بين الاستمرار في الاعتصام أو فضه، وفتح طرق لمرور السيارات بالميدان وشارع القصر العيني. وقال أحد المعتصمين أمام مجلس الوزراء والطالب بكلية تجارة بنها محمود شعبان خلال جولة لها بالمنطقة - "إن المشاركين في الاعتصام ينتظرون حتي يحلف الوزراء الجدد في حكومة الدكتور كمال الجنزوري اليمين غدا الأربعاء، وبعدها ستتم الدعوة إلي مليونية جديدة". ويقوم محمود مع عدد من زملائه بعملية التفتيش علي العابرين إلي منطقة مجلس الوزراء ومجلس الشعب عند بوابة اعتصام بدت المشاركة فيه محدودة إلا من بعض الخيام واللافتات التي تهاجم المجلس العسكري، إضافة إلي وضع عدد من التوابيت الرمزية علي الأرض لشهداء الأحداث الماضية والتي لفت بعلم مصر وكتبت عليها سطور شعرية تستلهم أرواحهم. أما إبراهيم خليل 'خريج إعلام' ويعمل في مدبغة للجلود فقال "إنه وآخرين تركوا عملهم وفضلوا المشاركة في الاعتصام بسبب عدم الاستجابة لمطالب الثورة منذ بدايتها، مشيرا إلي عدم وجود منفذ أخر للتعبير عن آرائهم".