أعلنت النيجر أن الساعدي نجل العقيد الراحل معمر القذافي سيبقي في هذه الدولة - الواقعة في غرب إفريقيا - حتي يتم رفع الحظر عن سفره الذي فرضته الأممالمتحدة علي الرغم من طلب طرابلس تسليمها إياه.. كان الساعدي قد فرّ جنوبًا عبر الصحراء الي النيجر مع تداعي حكم والده الذي استمر 42 عامًا في أغسطس / آب، وهو يعيش في النيجر منذ ذلك الحين وتقول نيامي إنه مُنح حق اللجوء لأسباب إنسانية. ويعتقد كثيرون بأن سيف الإسلام - وهو ابن هارب آخر للقذافي - لجأ الي النيجر أو الي شمال دولة مالي المجاورة؛ لكنْ الدولتان تقولان إنه لا يوجد في أراضيهما. والساعدي رجل أعمال ولاعب كرة قدم محترف سابق، وكان شأنه شأن كثير من كبار أعضاء نظام حكم القذافي قد أصدر في حقه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا يفرض حظرًا علي سفره وأمواله حينما تفجر العنف في وقت سابق من هذا العام. وقال وزير خارجية النيجر بازوم محمد للتليفزيون الحكومي مساء الثلاثاء: "نحن ملزمون بمراعاة هذا القرار وهو هنا ولا يمكنه السفر.. وحتي يتم تعديل ذلك القرار سيبقي في النيجر". وكانت الشرطة الدولية قد أصدرت إخطارًا يطلب من الدول الأعضاء اعتقال الساعدي بهدف تسليمه إذا اكتشفت إنه في أراضيها.**