كشف المكتب الإعلامي أن المباحث الفيدرالية الأمريكية حققت في قضية أمريكا: العادلي متورط في تجارة الأعضاء في مفاجأة من العيار الثقيل فجّر المكتب الإعلامي للمباحث الفيدرالية في مؤتمر صحفي أمس أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي علي علاقة خفية مع شبكة الحاخام الصهيوني "ليفي إسحق روزنباؤم" أكبر شبكة للمتاجرة بالأعضاء البشرية بالإضافة إلي سليمان عبدالله السلطان النخلاوي الذي لقي مصرعه أول أمس علي يد قبيلة "التياها" البدوية والمعروف عنه المتاجرة في الأعضاء البشرية وتهريبها إلي أمريكا. ونشرت روزاليوسف تفاصيل إعلان المباحث الفيدرالية حيث أرجع الجهاز الأمريكي قتل السلطان إلي رفع الحماية التي وفرها له حبيب العادلي، حيث كان من بين أكبر عملائه في سيناء، وهو ما مكنه من تكوين شبكة خاصة بتجارة الأعضاء في هذا الإطار قامت المباحث الفيدرالية الأمريكية بإخفاء قضيته بعد القبض عليه مقابل إفشائه لجميع المعلومات وتتبع المعلومات الجديدة نتيجة اتصالاته تمهيدا للقبض علي بقية أعضاء الشبكة حتي تم قتل السلطان في سيناء. تجارة الأعضاء البشرية منذ عام 2009 سرا في ملفات عشرات المسئولين والضباط بعد أن حصلت علي أدلة بأسماء الضحايا وملفاتهم الطبية من داخل منزل ومكتب الحاخام ليفي إسحق الذي كان يدير عملية المتاجرة في الأعضاء البشرية للأفارقة والمصريين في حي بورو بارك في ضاحية بروكلين الأمريكية. وأوضح المكتب الإعلامي أن الحاخام الإسرائيلي المقبوض عليه لدي المباحث الفيدرالية كان القتيل السيناوي يحصل منه علي أعضاء الكلي التي درت تجارتها أرباحا طائلة وتهريبها عبر الحدود من خلال وضعها في أوعية حفظ عالية الجودة عن طريق ضابط إسرائيلي يقوم بنقلها خلال 3 ساعات من الاستلام إلي تل أبيب حيث يقع المستشفي الخاص تمهيدا لنقلها لأمريكا بصحبة أطباء متخصصين في تعقيم ونقل الأعضاء، حيث إن الأعضاء البشرية المهربة مطلوبة للغاية لأثرياء أوروبا وأمريكا ممن يحتاجون لعمليات نقل الكلي وأعضاء أخري. وقد أصدرت المحكمة الأمريكية حكماً بسجن الحاخام الإسرائيلي خمسة أعوام بعد الموافقة علي عقد صفقة قانونية كشف فيها الحاخام جميع التفاصيل بعملية تجارة الأعضاء وتم توثيق القضية بالصوت والصورة، الخطير أن ملف قضية الحاخام الإسرائيلي تاجر الأعضاء البشرية كشف عن أن عدد الأعضاء البشرية التي تم بيعها يبلغ 4 آلاف عضو بشري من الأفارقة والمصريين.