انتهت المعركة الدامية بين قبيلة التياها والنخلاوية في سيناء بمقتل سليمان عبدالله سليمان المتهم من قبل التياها بالاتجار بالأفارقة في أراضيهم وتهريبهم لإسرائيل وشقيقه إبراهيم سليمان عبدالله واصابة نجل عمه جايز صباح اصابة خفيفة قبل إطلاق سراحه من قبل التياها. المفاجأة أن سليمان وشقيقه إبراهيم اللذين كانا متحصنين بقرية المالحة التي تبعد عن مدينة نخل 65 كيلو مترا باتجاه سفاجا بجنوب سيناء لم يكن معهما من قبيلتهما سوي والدهما 65 عاما وقدمه مبتور لاصابته بمرض السكر ونجل عمهما جايز صباح الذي ألقت التياها القبض عليه ثم أطلقت سراحه بعد التأكد من مقتل سليمان وشقيقه اضافة إلي والدة القتيلين وزوجة سليمان وعدد من الاطفال ولم يعثر بالموقع علي أفارقه بحسب المعلومات التي أكدها كل من أحمد عيد مصلح التيهي نجل شيخ قبيلة التياها وسالم حسين صباح القيادي بقبيلة النخلاوية. وروي سالم صباح ل«روزاليوسف» تفاصيل اللحظات الأخيرة نقلا عن والد القتيلين مؤكدا أن إبراهيم النخلاوي 32 سنة أصيب خلال المعركة حيث كان يجلس خلف تبة حصينة مستخدما مدفعا رشاشا لمواجهة هجوم التياها فقام سليمان شقيقه بترك موقعه والذهاب إليه مما دفع التياها الذين حاصروا الموقع ب45 سيارة لاند كروز وتيوتا و300 مسلح لاستغلال الموقف واصابة سليمان في قدمه مستطروا وتوالي الهجوم بعد توقف مقاومتهما وتم إلقاء القبض عليهما مصابين ليتم قتلهما.. مضيفا: أن أفراد من العائلة ذهبوا إلي الموقع بعد فك التياها للحصار وقاموا بدفن القتيلين بجوار منزليهما، مستطرداً ستقوم القبيلة بدراسة كيفية الاخذ «بالرقبة» أي حق الدم. وفي المقابل قال أحمد عيد مصلح التيهي نجل شيخ قبيلة التياها: إن القتيل قام بالاتجار في الافارقة وأعضاء البشر في أرض التياها مضيفا لقد أصيب في قدمه الساعة 12.5 صباح أمس الاول ثم أصيب بطلق ناري في الرأس وتم التأكد من جثته في الموقع ثم تم الانسحاب وكان هناك نساء تطلق نيرانا من المنازل لكن توقفن عندما حذرناهن حتي لانضطر لاقتحامها. كانت «روزاليوسف» قد انفردت بالكشف عن أحداث المعركة بين القبيلتين خلال الثلاثة أيام الماضية.