أدي احتكاك تكتك بسيارة عروس ليلة عرسها الي التقاتل بين 50ألف من أهالي قريتي أبو تلات وبلطيم بمركز بلطيم بالسكاكين والمسدسات الحدادي المصنوعه في مصانع بير السلم والمنتشره ببلطيم والحامول وسيدي سالم وبيلا ودسوق وسيدي غازي وقدكان ذلك في غيبه من الامن الذي لم يحضر في بادئ الامر تجمع العديد من أبناء مدينة بلطيم - محافظة كفر الشيخ -اليوم وحاولوا قطع رافد الطريق الدولي والذي يمر بقرية " سوق الثلاثاء لولا تدخل بعض العقلاء الذين منعوهم من قطع الطريق كما حاول البعض منهم الذهاب للاشتباك مع ابناء قرية سوق الثلاثاء ولكن دون وقع اي اصابات الغريب في الموضوع هو الغياب الأمني الكامل للشرطة وقت الأحداث وكما في الأفلام لا يصلون الا بعد " خراب مالطا " أساس المشكلة كان أمس حين وقعت مشاداة بين سائق توك توك ببلطيم وشاب من سوق الثلاثاء أثناء زفافهم لأحد أبناء سوق الثلاثاء في بلطيم بعد تلك عدالمشكلة التي سرعان ما تتطورت وقع الكثير من المصابين وعددهم 29 مصاباً منهم إصابة خطرة في طواريء المحلة الآن وهومهند سا معماريا مصابا بسكين في جانبه نفذ للكلي ومحتمل استئصال الكليه، حاولت الكثير من القوي السياسية الضغط علي قسم الشرطة لتوفير الحماية الكافية للبلدين دون أدني استجابة وإلي الآن لا تزال الأمور محتدة في غياب كامل للشرطة والقوات المسلحة التي طالبها الكثير بالتواجد وإلي الآن لا حياة لمن تنادي ، الغريب في الأمر أن هناك الكثيرون الذين يستغلون الوضع لمصلحتهم الانتخابية وضد البعض الآخر مما يجعل الأمور تأخذ منحني خطر خاصة وأن البلاد مقبلة علي أول انتخابات برلمانية حقيقية تجابه حرباً ضروساً من أعداء الديمقراطية ومن يهون العيش الفوضوي والتخريب اللامحدود . أيضا شهد اليوم حضور مرشح الرئاسة " حمدين صباحي " إلي مسقط رأسه مدينة بلطيم في محاولة للتهدئة بين الطرفين واستطاع حمدين التوجه لإنهاء قطع الطريق ومحاولة إجراء الصلح بين أهالي مدينة بلطيم وأهالي سوق الثلاثاء، ونجح في فتح الطريق ويبذل الآن جهود مكثفة مع الشرطة لمحاولة احتواء الأزمة.