انتقادات بالجملة تعرض لها الخواجة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني طول الفترة الأخيرة بسبب حالة العقم التهديفي للمنتخب وعدم الفعالية الهجومية في ظل عدم وجود رأس حربة صريح يقود المنتخب في اللقاءات والاعتماد على لاعب خط الوسط المهارين " محمد صلاح وكهربا وورده ورمضان صبحي " ومن خلال التقرير نرصد أحول المهاجمين المصريين مع أنديتهم وهل الخواجة الأرجنتيني " جاني " أم " مجني عليه " ففي القلعة البيضاء نجد الثلاثي باسم مرسى وحسام باولو وأحمد جعفر وخلال الموسم الحالي يعد اللاعب الأقرب والقادر على قيادة هجوم الفراعنة باسم مرسى وبالفعل كان الخواجة يعتمد عليه كمهاجم أساسي للفراعنة منذ تولية المسئولية لكن بعد مباراة غانا التي سبقت المشاركة ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون 2017 تم استبعاده واتهامه بالتمارض، بينما الثنائي باولو وجعفر لم يظهرا بالشكل المميز مع الفريق الأبيض لينضما لصفوف المنتخب ويعد اللاعبين ضيوف لدكة البدلاء ومهددين بالاستغناء عن خدماتهما وهو ما جعلهما خارج حسابات الأرجنتيني. وفى القلعة الحمراء هناك الثلاثي عمرو جمال وعماد متعب ومروان محسن وعلى الرغم من انضمام الغزال للمنتخب إلا أنه لا يشارك مع ناديه بشكل أساسي وأسيرا لدكة البدلاء وفعاليته الهجومية والتهديفية مفقودة وبعيدا عن فورمته ومستواه منذ عودته من إصابة الرباط الصليبي وعلى الرغم من قناعه كوبر بقدراته الهجومية الا أنه لم يظهر ما يؤهله لقيادة هجوم المنتخب. بينما عماد متعب خارج الحسابات الأهلاوية ولا يشارك في اللقاءات الرسمية منذ فترة طويلة جدا بخلاف أزماته مع الجهاز الفني لرغبته في المشاركة وأيضا عامل السن ونقص اللياقة البدنية، وبالنسبة لمروان محسن فقط تعرض لإصابة بقطع بالرباط الصليبي خلال مشاركته ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون. وفى بقية أندية الدوري الممتاز نجد هناك عرفة السيد مهاجم وادى دجلة والذي سجل مع ناديه خلال الموسم 6 أهداف لكن الخبرة الافريقية تنقصه وهو ما يجعله بعيدا عن المشاركة في المنتخب ، وفى المقاولون العرب الثلاثي أحمد علي ومحمد ناجي " جدو " ومحمد فضل لكن الثلاثي تجاوز ال 30 عاما وهو ما جعلهم خارج الحسابات نهائيا للأرجنتيني ، وفي إنبى هناك الثنائي عمرو مرعي وصلاح عاشور فالأول يراه كوبر أنه مهاجم عشوائي ولا يطور من مستواه وكل مؤهلاته الجري ولا يتمتع بالمهارة ، بينما عاشور مركزه الأساسي خلف رأسي الحربة بخلاف تجاوزه ال 30 عاما ، وفي الإنتاج الحربي نجد صلاح أمين لكن مستواه غير مستقر ومتذبذب كما انه تجاوز ال 30 عاما أيضا . ويظهر بصيص من الأمل في الثنائي الهجومي أحمد جمعه لاعب المصري البوسعيدي وخالد قمر مهاجم الاتحاد السكندري أحسن المهاجمين الوحشين بالدوري واللذين ينتظرا الانضمام للمنتخب والحصول على فرصتهما.