أصدرت هيئة قضايا الدولة اليوم بيانها حول مبني "الماريناب" المتنازع عليه بأسوان، وقد أشار البيان إلي أن القمص ماكريوس بولس تقدم بطلب إلي الوحدة المحلية بادفو لإجراء معاينة لترميم كنيسة رئيس الملائكة بالراديسية ، وانتهت المعاينة إلي ان يتم عمل إحلال كلي للكنيسة وهدمها إلي منسوب سطح الأرض ، وعلي هذا صدر الرأي القانوني لرئيس هيئة قضايا الدولة بأسوان المستشار حسين عبده خليل علي عمل إحلال كلي للكنيسة القديمة بكنيسة جديدة في نفس المكان وليس بناء كنيسة جديدة في موقع آخر وأصدرت التراخيص بذلك. وأشار المستشار حسين عبده خليل بأن الرأي العام فوجئ باستغلال التراخيص الصادرة لإحلال مبني كنيسة الراديسية بإنشاء كنيسة جديدة بالماريناب علي أنقاض منزل قديم للمواطن معوض يوسف معوض بمساعدة بعض الموظفين بالوحدة المحلية بادفو. وأكد البيان أن الكنيسة ليس لها أي قرار جمهوري من قبل ، وأن هذا المنزل مقيد في سجلات الجمعية الزراعية كمنزل وليس كنيسة ، وهذه المخالفات دفعت أهالي القرية لتقديم شكوي لمحافظ أسوان الذي أحال المخالفات للنيابة العامة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وهدم المباني التي تمت بالمخالفة للتراخيص ، ومعاقبة من يثبت تورطه في هذه المخالفات من موظفي الوحدة المحلية. وأشار عضو هيئة قضايا الدولة المستشار عبد اللاه أحمد الراوي إلي أنه في نفس الوقت الذي أحال فيه المحافظ الأمر للنيابة العامة ونظرا لحساسية الموقف فقد أعطي محافظ أسوان الفرصة للجهود الشعبية لتدخل كبار العائلات ورجال الدين بادفو لمنع أي احتكاكات بين الطرفين ، وقد انتهي الأمر باستنكار قيادات الكنيسة لهذه المخالفة ، ووعد القائمون علي البناء بهدم الجزء المخالف بواسطة أحد المقاولين الأقباط."