وافقت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي طلب للقاهرة بنشر كتيبة إضافية من الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء علي بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية المصرية، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس. الصحيفة أضافت أن السلطات المصرية كانت طلبت من تل أبيب الموافقة علي هذا الإجراء ل'الحيلولة دون ارتكاب أي عناصر إرهابية لعمليات تخريبية كتلك التي ارتكبت علي طريق ايلات قبل شهر ونصف الشهر'، وقتل فيها عدد من الإسرائيليين. وبعد ساعات من هجوم إيلات أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي نيرانا علي عناصر من قوات الأمن المصري؛ مما أودي بحياة ستة منهم، وتسبب في أخطر أزمة دبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، أجلت علي إثرها الأخيرة طاقمها الدبلوماسي من مصر بعد محاولة محتجين غاضبين اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة فإن الفرقة الجديدة ستنضم إلي الفرق العسكرية الأربع عشرة فرقة عسكرية الموجودة في سيناء، مشددة علي أن هذه هي أول مرة يتم فيها نشر قوات مصرية إضافية في سيناء منذ التوقيع علي اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، علي حد قولها. في هذا السياق، حذرت هيئة 'مكافحة الإرهاب' في إسرائيل مجددا المواطنين الإسرائيليين أمس من السفر إلي سيناء؛ خشية تعرضهم ل'اعتداءات إرهابية'، وذلك مع قرب حلول عيد المظلة.