تستأنف محكمة جنايات القاهرة اليوم برئاسة المستشار المحمدي قنصوه محاكمة المتهمين في قضية الاعتداء علي المتظاهرين يومي2 و3 فبراير التي عرفت اعلاميا باسم موقعة الجمل والمتهم فيها24 متهما علي رأسهم صفوت الشريف والدكتور فتحي سرور خاصة بعد وفاة البرلماني السابق عبد الناصر الجابري والمنسوب اليه الاتهام . وتستعد المحكمة لسماع شهود النفي ومنهم حسام صدقه وعماد فؤاد الصحفيان بالمصري اليوم ومجدي عبد الرحمن الصحفي بجريدة المساء بتهمة الرشوة والعمل لصالح المتهمين في قضية موقعة الجمل وتضم قائمة الاتهام كلا من ماجد الشربيني امين العضوية السابق بالحزب الوطني المنحل ومحمد الغمراوي ويوسف هنداوي خطاب وشريف والي ووليد ضياء الدين اعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل ورجلي الاعمال محمد ابوالعينين وابراهيم كامل والمحامي مرتضي منصور ونجله احمد ونجل شقيقته وحيد صلاح وعائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة السابقة وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال السابق ونواب مجلس الشعب السابقين احمد شيحة وحسن تونسي ورجب هلال حميده وطلعت القواس وايهاب العمدة وعلي رضوان وسعيد عبد الخالق ومحمد عودة وضابطي الشرطة حسام الدين مصطفي وهاني عبد الرءوف. كانت المحكمة قد استمعت المحكمة إلي أقوال 4 من شهود الإثبات في القضية.. قال شاهد الإثبات صفوت حجازي 'داعية إسلامي' في معرض شهادته أمام المحكمة إن الثوار بميدان التحرير يوم 2 فبراير الذي شهد هجمات من راكبي الجمال والجياد والعربات التي تجرها الخيول تستهدف تفريق جموع المتظاهرين بالتحرير، تمكنوا من القبض علي بعض المشاركين في الهجمات ضدهم من البلطجية.. وانه تبين لدي استجوابهم 'بمعرفة شباب ميدان التحرير' أنهم حضروا لتنفيذ اعتداءاتهم ضد متظاهري التحرير وفض اعتصامهم بناء علي تكليف رسمي لهم من جانب قيادات برلمانية تنتمي للحزب الوطني, ونظير حصولهم 'البلطجية' علي مبالغ مالية متفاوتة. وعدد حجازي في شهادته أسماء تلك القيادات والتي جاءت علي لسان البلطجية المقبوض عليهم, مشيرا إلي انه في مقدمة تلك الأسماء الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب, مشيرا إلي أن البلطجية الذين ذكروا اسمه أوضحوا أن مكتب سرور بدائرته الانتخابية بمنطقة السيدة زينب هو الذي منحهم المبالغ المالية اللازمة لتنفيذ تلك الاعتداءات والتعليمات بتفريق المتظاهرين والاعتداء عليهم بغية فض ميدان التحرير