اعلن الجيش الاسرائيلي فرض اغلاق تام علي الضفة الغربية اعتبارا من مساء الخميس وحتي مساء السبت بمناسبة احتفالات يوم الغفران فيما شدد القيود علي دخول المصلين الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة بعد ورود معلومات عن نية "جهات معادية" الإخلال بالنظام العام بعد الصلاة. وقال الجيش في بيان ان جميع المعابر من الضفة الغربية الي اسرائيل تم اغلاقها مساء الخميس بسبب الاحتفال بعيد الغفران اهم الاعياد اليهودية الذي يبدأ مساء الجمعة وينتهي مساء السبت، مشيرا الي ان هذا الاغلاق يستثني منه "الاشخاص ذوو الاحتياجات الطبية". وتغلق اسرائيل باستمرار الضفة الغربية خلال الاحتفالات الرئيسية خشية وقوع اعتداءات. ويوم الغفران او "يوم كيبور" مخصص بحسب الديانة اليهودية للصوم والصلاة، وهو يمتد من المساء الي مساء اليوم التالي، وطيلة هذه الفترة تتوقف بصورة تامة حركة النقل الجوي والنقل المشترك والبرامج الاذاعية والتلفزيونية. يأتي هذا بينما قررت شرطة قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود علي دخول المصلين الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة بعد ورود معلومات عن نية "جهات معادية" الإخلال بالنظام العام بعد الصلاة. ولن يسمح إلا للرجال من سن الخامسة والأربعين وما فوق من حملة بطاقات الهوية الإسرائيلية بدخول القدس الشريف لأداء صلاة الجمعة في حين لن تفرض أية قيود علي دخول النساء. وذكر راديو "صوت إسرائيل" صباح الجمعة أن قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية انتشرت منذ ساعات الصباح الباكر في محيط الحرم القدسي وفي أزقة البلدة القديمة والأحياء المجاورة لها وذلك في أعقاب ورود معلومات عن نية جهات معادية الإخلال بالنظام العام بعد الصلاة. وأضاف الراديو إلي أن الشرطة الإسرائيلية ستكثف من وجودها في مختلف أنحاء القدس بناء علي هذه المعلومات.