فرضت الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة قيودا على وصول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدسالمحتلة خوفا من وقوع حوادث بعد الصلاة بينما تحتفل إسرائيل بعيد الغفران اليهودي. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاق تام على الضفة الغربية اعتبارا من مساء الخميس وحتى مساء السبت بمناسبة احتفالات يوم الغفران، أهم الأعياد اليهودية. وقالت متحدثة باسم الشرطة "يسمح فقط للرجال الذين يزيد عمرهم عن 45 عاما ويحملون هوية إقامة إسرائيلية بالدخول إلى المسجد". ووفقا للمتحدثة لم تفرض أي قيود على دخول النساء إلى المسجد. وأشارت المصادر إلى نشر تعزيزات من قوات الشرطة وحرس الحدود في القدسالشرقية. واتخذت هذه الإجراءات بعد قيام الجيش الإسرائيلي بإغلاق الضفة الغربية بدءا من مساء الخميس وحتى مساء السبت بمناسبة حلول عيد الغفران اليهودي (يوم كيبور) أهم الأعياد اليهودية. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاق تام على الضفة الغربية أيضا اعتبارا من مساء الخميس وحتى مساء السبت. وقال الجيش في بيان ان جميع المعابر من الضفة الغربية الى اسرائيل تم اغلاقها الخميس عند الساعة 23,59 (21,59 تغ) بسبب هذا العيد الذي يبدأ مساء الجمعة وينتهي مساء السبت، مشيرا الى ان هذا الاغلاق يستثنى منه "الاشخاص ذوو الاحتياجات الطبية". وتغلق اسرائيل باستمرار الضفة الغربية خلال الاحتفالات الرئيسية خشية وقوع اعتداءات.اما الاغلاق المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ يونيو 2007 فأكثر قسوة. ويوم الغفران او "يوم كيبور" مخصص بحسب الديانة اليهودية للصوم والصلاة، وهو يمتد من المساء الى مساء اليوم التالي، وطيلة هذه الفترة تتوقف بصورة تامة حركة النقل الجوي والنقل المشترك والبرامج الإذاعية والتلفزيونية.