أكدت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، إعدام الرهينة الألماني يورغين غوستاف كانتنير الذي كان محتجزًا لدى جماعة "أبو سياف" في الفلبين (وهي الجماعة التي تربطها صلات بتنظيم "داعش" الإرهابي). وقال متحدث باسم الوزارة إنه "ليس هناك شك في أن الألماني المخطوف في الفلبين لم يعد على قيد الحياة، ونحن نشعر بصدمة عميقة حيال العمل البشع وغير الإنساني للجناة". وكان كانتنير قد خُطف هو ورفيقته، في نوفمبر، أثناء إبحارهما في يخت قرب منطقة صباح شرقي ماليزيا، ونقلا إلى جولو، وقُتلت رفيقته بالرصاص عندما حاولت مقاومة المتشددين. وحددت جماعة "أبو سياف" الساعة 15:00 من أمس الأحد بالتوقيت المحلي كمهلة أخيرة لدفع السلطات الألمانية فدية 30 مليون بيسو (612 ألف دولار) مقابل الإفراج عن كانتنير، ونشرت الجماعة اليوم فيديو يظهر فيه عملية إعدام الرهينة الألماني.