استطاع المستشار مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء منذ توليه رئاسة النادى منذ عامين تقريبا أن يعيد البهجة ويرسم السعادة على وجه الملايين من عشاق الزمالك وأن يعيد البطولات الغائبة عن النادى وأن يكسر السنوات العجاف التى ابتعد خلالها الأبيض عن منصات التتويج ويحطم الهيمنة الأهلاوية على كافة البطولات المحلية والقارية، نجح رئيس الزمالك أن يضع الأبيض على الطريق الصحيح للبطولات بفضل الانضباط والالتزام وتدعيم صفوف الفريق خلال الموسمين الماضيين بصفقات سوبر ستار جعلت الزمالك يعود بقوة لزمن حصد البطولات والتتويج بالألقاب ويحطم عقدة الهزائم من الغريم التقليدى الأهلى والحصول على 3 بطولات عن طريق أبناء الجزيرة عكس السنوات السابقة التى كانت الهيمنة خلالها للأحمر فى المواجهات والبطولات، ومنذ رئاسة المستشار مرتضى منصور للقلعة البيضاء فى 2005 والانتصارات والبطولات والألقاب بدأت تعرف طريقها لميت عقبة حيث توج الزمالك فى عهده ببطولة الدورى العام وحصد بطولتى كاس مصر عن طريق الأهلى وأخيرا التتويج ببطولة كاس السوبر. وبخلاف تلك البطولات المحلية عاد الأبيض بقوة على الصعيد الأفريقى بالوصول للدور قبل النهائى للكونفيدرالية والخروج المشرف والوصول لنهائى دورى الأبطال الأفريقى الموسم الماضى والحصول على لقب الوصيف. وبذلك يكون رئيس الزمالك رغم الفترة الوجيزة له فى رئاسة النادى فإنه أصبح «تميمة البطولات» لناديه ويعد من أكثر الرؤساء الذين نجحوا فى حصد بطولات للقلعة البيضاء وإعادة الهيبة المفقودة للزمالك بالإضافة إلى الهدوء والاستقرار ليصبح الأبيض منافسًا قويًا على الصعيد المحلى والافريقى ويعود بقوة لمنصة التتويج، وهو الأمر الذى كان يفتقده النادى الملكى لسنوات طويلة تاركًا الساحة لغريمه التقليدى الأهلى الذى استحوذ على العديد من البطولات المحلية والافريقية فى ظل الابتعاد الزملكاوى.