أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو إن نشأة حركة عدم الانحياز عام 1961 جاءت لترسي تقاليدها علي مر 50 عاما كممثل للمصالح السياسية للقطاع الأعراض من العالم النامي، وسرعان ما واكبت مجموعة آل 77 هذا التقليد عام 1964 لتعطي زخما للعمل المشترك لدول الجنوب في إطار العلاقات الاقتصادية الدولية، وعلي مدي العقود الخمسة الماضية ظل المحفلان خير دليل علي التمازج بين الشأنين السياسي والإقتصادي، وصوتا مسموعا وضميرا عالميا ينادي ويدعم مبادئ العدالة والمساواة والعمل المشترك في النظام الدولي. وقال الوزير في كلمة مصر التي ألقاها أمام الاجتماع الوزاري ال 35 لمجموعة آل77 والصين الذي عقد اليوم في نيويورك أن عالمنا يمر في مستهل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بتحديات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وبيئية متداخلة ومشتركة يصعب الفصل بينها، وفي إطار من التطلعات العادلة والمشروعة لشعوبنا، وعلي خلفية الثورات العلمية التي أطلقت العنان لإبداع العقل البشري لتضييق الهوة بين المأمول والممكن. وأشار إلي أنه مع اختلاف المواقع والمنطلقات من الطبيعي أن نتوقع تنوعا في الرؤي بما في ذلك رؤانا كأعضاء داخل المجموعة علي أن يظل صمام الأمان هو ثبات المبدأ، وأن نرنوا جميعا لتحقيق المصلحة المشتركة نحو عدالة عالمية وتحقيق تطلعات شعوبنا جميعا، متحملين المسئولية المشتركة في عالم واحد يجمعنا كدول نامية وأقل نموا ودول متقدمة.