كشفت وثيقة مسربة، أرسلها سالم بن مبارك آل شافي، سفير قطر في أنقرة إلى أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب في اتصال هاتفي يوم 16 يوليو عام 2016، إرسال مجموعة من القوات الخاصة الأميرية القطرية لتوفير الحماية له ومنع أي محاولة اغتيال تطاله بعد يوم من الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في 15 يوليو من العام الماضي. وأشار السفير القطري في الوثيقة إلى أن الحكومة القطرية أرسلت 150 عنصرََا من قواتها الخاصة إلى مطار أنقرة العسكري على متن طائرات خاصة، لافتََا إلى أن هذه القوات تمكنت من إنقاذ حياة الرئيس التركي من محاولة الاغتيال. وتابع السفير القطري، أن القوات القطرية الخاصة غادرت بعد أربعة أيام من الانقلاب العسكري الفاشل أي في يوم 19 يوليو، من تركيا إلى الدوحة بشكل سري بعدما تأكد أردوغان من فشل الانقلاب وضمن بقاءه في السلطة.