ادي اضراب المعلمين بمحافظة الشرقية الي شلل في الحركة التعليمية في بعض المدارس وذلك ادي الي حالة من الجمود التام في العملية التعليمية والادارية في هذه المدارس حيث يعاني الطلبة من ان هذا التاخير نتاج هذا الاضراب سيكلفون بدفع ثمن هذا التاخير منذ بداية العام الدراسي ولم تظهر بادرة امل حتي الان حول حل هذه المشكلة حيث يتصاعد اضراب المعلمين بمحافظة الشرقية و نسبة الاضراب للمعلمين حتي هذه اللحظة ورفض معظم المدرسين العمل في عدد كبير من المدارس علي مستوي المحافظة ,ومنهم10 مدارس بالزقازيق يوجد بها اضرابا كامل عن العمل, ومنهم مدارس الزقازيق الثانوية بنات وأم المؤمنين الاعدادية والسادات الثانوية بنين بشرق وسوزان مبارك الثانوية بغرب وعبد العزيز علي الابتدائية والناصرية الابتدائية وجمال عبد الناصر الثانوية وأحمد عرابة الاعدادية والثانوية الرياضة . و ما زالت مدرسة عبد المنعم رياض الابتدائي بمركز بلبيس التي تعمل بالفترة المسائية لا تعمل بكامل طاقتها والطلاب لم يبدأوا في تلقي المناهج الدراسية إلي الآن لعدم توفير معلمين بالمدرسة كما شهدت مراكز فاقوس وديرب نجم وبلبيس ومنيا القمح ومدينة القنايات إضراب عدد كبير من المدارس وامتناع المعلمين بها عن أداء العملية التعليمية. من ناحية اخري أكد احمد جلال منسق الإضراب علي مستوي محافظة الشرقية أن اضراب المعلمين لا يعبر عن مطالب فئوية بقدر ما هو وسيلة لمحاولة تطوير العملية التعليمية من خلال الارتقاء بالمعلم مشيرا الي انه تم تشكيل لجنة تنسيقية من المعلمين في التعليم ما قبل الجامعي ومن أساتذة الجامعات بهدف انخاذ مواقف مشتركة تجاه قضايا التعليم وسبل تطوير التعليم بشكل عام واشراك المجتمع المدني من خلال هذه اللجنة في مناقشة السياسات التعليمية مشيرا أن المعلمين سيعتصمون السبت القادم امام مجلس الوزارء . حيث أبدي الأهالي تخوفهم من عدم تكليف معلمين بالعمل من أن تكون نية لحل المدرسة التي يطالبون بها منذ 10 سنوات، حيث إنهم حوالي5 قري علي أطراف مدنية ولا يوجد مدرسة تغطي هذه المنطقة تعليميا، الأمر الذي كان يعرض الأطفال لحوادث طرق لننقلهم مسافة طويلة لأقرب مدرسة ابتدائي وكانت المدرسة الثانوي هي الوحيدة بالمنطقة، وتم نقل المدرسة التجريبية إليها ومازال لم يبت حل هذه المشكلة التي تتراكم علي راس الطلبة والاهالي فاين الحل ومع من ....؟ وحتي الان لم تظهر ثمة بوادر لحلول او حتي اقتراحات فلازال الاضراب والشلل التعليمي مستمرين علي قدم المساواة