نمت أمانة الحزب العربي الناصري بالدقهلية مساء امس حفلا لتأبين الراحل خالد جمال عبد الناصر،والذي وافتة المنية يوم الخميس الماضي، حضره قيادات شعبية وأمناء العديد من الأحزاب السياسية بالدقهلية. حيث تحدث " محمود مجر" أمين الحزب الناصري بالدقهلية عن الراحل وقال انة كان الأقرب لقلوب الجماهير بين أشقائه . واضاف إلي أن الراحل اتخذ مسارا سياسيا يحفر خلاله اسمه الخاص وذلك بالخروج إلي ساحة العمل السياسي منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي حين خطب أمام نحو 10 آلاف في حديقة نقابة المحامين في ذكري رحيل والده، كما شارك في المظاهرات التي خرجت مع الجندي سليمان خاطر. وقال" هشام لطفي" أمين التنظيم بالحزب بالدقهلية أن خالد عبد الناصر تم اتهامه بأنه القائد السياسي لتنظيم ثورة مصر المسلحة وقبل الكشف عن القضية خرج خالد إلي يوغسلافيا وعاش فيها ثلاث سنوات ليعود بعد ذلك إلي القاهرة ليواجه محاكمته والتي انتهت ببراءته لإنكاره الاتهامات الموجهة ضده ليبتعد بعدها فترة عن العمل السياسي لكنه كان حريصا بين الحين والآخر علي الإبداء برأيه في القضايا المطروحة وكان طوق النظام عليه شديدا إلي درجة متابعة تحركاته شخصيا واتصالاته مع الآخرين . واكد سمير الامير"حزب التجمع" ان الراحل لم يستغل زعامة والدة فأبناء عبد الناصر لم يحصلوا علي الدكتوراه في عهد ابيهم بل انه لم يدخل ابنته هدي الجامعة لان مجموعها في الثانوية لم يؤهلها و عندما انتهت الدراسة الثانوية و قامت فاهداء مكتب الي زميلتها غضب عبد الناصر غضبا شديدا لآن المكتب كان عهدة عسكرية و لم يهدأ حتي تم اعادة المكتب ثم القي الشاعر قصيدة مؤثر في رثاء خالد عبد الناصر بعنوان " دمع الغلابة في وداع خالد " واضاف ابراهيم صالح "عن جزب الكرامة " ان خالد كان لديه حرص شديد الاستقلال الوطني منذ نعومة أظافرة وكان يعبر عن غالببية الجماهير الشعبية من المنتجين الذين طال حرمانهم والثورة الان تتم محاولة تفريغها من قحواها الحقيقي فيتم استبعاد رأس النظام و بعض رموزه ويبقي جسم النظام وسياسته كما هي وهم ياعبوا نفس اللعبة حتي لا يحدث تغيير حقيقي في مصر وقال طارق البربري " امين التنظيم بحزب التحالف الاشتراكي " أن الراحل رفض أن يموت قبل أن يشاهد الالاف يذهبون الي السفارة الصهوينية وينزلون علمها و أظن ارتاح بعد أن رأي الشعب يتجة نحو السفارة و لم نجد غرابة عندما رأينا شباب يحملون صورة عبد الناصر أثناء الثورة ولا عجب ان نري نفس الشعارات التي رفعتها ثورة يوليو نرفعها في ثورة يناير التي يتم سرقتها الان فبعد ابعاد النظام وحتي الان الوزارة لم تضع حد أدني للاجور ولذلك فاننا نناشد كل التيارات الاتحاد من اجل الوقوف ضد سرقة الثورة