صرح المهندس حسين السنيني المنسق الميداني بالأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي في ندوة تحت عنوان إزالة الألغام وخطط التنمية عقدها مركز إعلام مطروح بمدرسة التمريض انه خلال عمليات التطهير التى قامت بها الجهات المعنية والتي أثمرت عن تطهير 130 ألف فدان فأنه قد تم الموافقة على تخصيص 7000 فدان ليتم توزيعها على مصابى الالغام وبواقع 5 افندة لكل مصاب من المصابين والذى يصل عددهم الى 764 مصاب ويتم توزيع الباقى (3500 تقريبا) على شباب الخريجين لاستثمارها واقامة المشروعات الزراعية والصناعية كما أضاف انه من اهم ثمار إزالة الالغام انشاء مدينة العلمين الجديدة والتى من المتوقع ان تستوعب 2 مليون نسمة هى باكورة التنمية لجيل مختلف من المدن الجديدة فى مصر، تعتمد على الاستدامة، أى الاعتماد على أفضل استغلال للموارد البشرية والثروات الطبيعية، من مياه وطاقة، وسيتم الاستفادة من قرب الساحل لها، لتوفير المياه من خلال تحلية مياه البحر، بعيدًا عن تكلفة الروافع وخطوط المياه، مع استغلال الطاقة الشمسية ليكون هناك طاقة جديدة ومتجددة بالإضافة الى المشروعات الاستثمارية والسياحية والطبية التى ستجعل من العلمين مدينة عالمية كما تحدث السنينى عن دور الأمانة التنفيذية في قضية الألغام وكد انه منذ إنشاء الأمانة التنفيذية 2009 ومعدل الإصابة الخاص بضحايا الألغام في تناقص مستمر نتيجة لحملات التوعية حيث كان المعدل سنويا من 20- 25% الى ان وصل الى صفر % عام 2016 كما ذكر العديد من المشروعات التنموية التي ساهمت بها الأمانة مثل مركز الأطراف الصناعية والذي قام بتوفير فرصة عمل لعدد 13 من أبناء محافظة مطروح والذي يخدم مصابي الألغام بكافة مراكز المحافظة حيث يوفر الأطراف الصناعية مجانا لهم دون تكلف مشقة السفر او التكلفة المالية وأكد أن تكلفة تصنيع الطرف الصناعي الواحد مرتفعة قد تتعدى الستة آلاف جنيه وهناك عدد من الأجزاء الفنية يتم استيرادها من الخارج كما أكد انه لن يقتصر المصنع على تقديم الخدمة لمصابي الألغام فقط وانما من المقرر أن يوفر المصنع أجهزة لحالات الشلل الطرفي وحالات بتر القدم السكري او أية إصابات بتر ناتجة عن الحوادث المختلفة و كما اكد انه خلال خطة تطوير المصنع سيتم إلحاق جزء خاص بالعلاج الطبيعي .