دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الأحد، إلى تكثيف الجهود السياسية لإطلاق مفاوضات السلام بين النظام السوري والمعارضة. وقال شمخاني وهو ايضا المنسق الايراني للاجراءات السياسية والعسكرية والامنية بين ايران وروسيا وسوريا في تصريح صحافي عقب لقائه بدمشق اليوم الاحد الرئيس السوري بشار الاسد "لا ينبغي ان تتحول هدنة وقف اطلاق النار التي تم التوصل اليها في سوريا الى فرصة لاعادة صفوف التنظيمات الارهابية" على حد قوله. واضاف "تزامنا مع ذلك فمن الضروري زيادة فاعلية الجهود السياسية للتوصل الى الية شاملة للحفاظ على وقف اطلاق النار واطلاق المحادثات بين المعارضة والنظام السوري. ودعا الى ان تكون المحادثات في دمشق وباشراف السوريين انفسهم في رفض ضمني للدعوة الروسية والتركية لعقدها في الاستانة عاصمة كازخستان. وقال "على الجميع ان يدركوا ان المفاوضات السياسية يجب ان تنقل الى دمشق باعتبارها عاصمة سوريا الموحدة" مشيرا الى موقف طهران حيال العملية السياسية لانهاء الحرب في سوريا. ولفت شمخاني الى دور اللاعبين الرئيسيين في الازمة السورية بالقول ان بعض البلدان استطاعت معالجة اخطائها في سوريا وادركت ضرورة تغيير سياستها بهذا الشأن.