طالب اتحاد شباب الثورة بإعادة بث محاكمة مبارك والعادلي، وبث شهادة المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، وذلك لما تحمله هذه الشهادة من أهمية قصوي في مصير المحاكمة، ولكي يعلم الشعب حقيقة الأحداث التي مرت بتاريخ مصر خلال الثورة، بالإضافة إلي معرفتهم مصير من قتل أولادهم، وأفسد حياتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتجنباً لتوافد آلاف من المواطنين إلي مقر المحاكمة لكي يعلموا مصير مبارك والعادلي ورفاقه. وأدان اتحاد شباب الثورة في بيان له اليوم، استمرار اعتداء أفراد الداخلية علي المدنيين، واعتدائهم أمس الأول الثلاثاء، علي ألتراس الأهلي الذي كان مشاركاً بقوة في الثورة، باستاد القاهرة، لمجرد هجومهم علي العادلي ومبارك، وهو ما يعتبر استمراراً لمسلسل اعتداء الشرطة علي الثوار، وذلك بعد أقل من يوم واحد من حادثة الاعتداء علي أهالي الشهداء والثوار أمام مقر محاكمة مبارك. وأكد أحمد السكري عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد أن هناك 'لوبي' في الداخلية من الشرطة وأمن الدولة يحرض ويقوم بشحن عساكر الأمن المركزي ضد الثوار، ويضع بداخلهم روح الانتقام من الثورة ومن الثوار منذ بداية الثورة، والتي أجبر فيها ضباط الداخلية أفراد الأمن المركزي علي الاعتداء علي المتظاهرين السلميين، مؤكداً أن هذا اللوبي يعمل علي القضاء علي الثورة وعلي الانفلات الأمني داخل الدولة، ويقوم بدعم وحشد البلطجية لتشويه صورة الثورة. وطالب الاتحاد بالإفراج الفوري علي من تم القبض عليهم في هذه الأحداث، ومحاسبة المتورطين فيها من الداخلية، وبإقالة وزير الداخلية الذي لم يعد قادراً علي قيادة الوزارة، ولا يستطيع التحكم في أفراد وزارته بالتطهير الفعلي لوزارة الداخلية من هذه العناصر، والتي تحاول أن تصل بالدولة لمصير مجهول، وتحرض علي الاعتداء علي الثوار والمتظاهرين، وتحرض أفراد الشرطة علي عدم العمل، وتتسبب في الانفلات الأمني. كما أكد الاتحاد أن الأمن يتحمل المسئولية كاملة في تلك الأحداث، وأن تكرارها سيتسبب في حالة احتقان بين الشعب والشرطة، والتي يريد الجميع أن يتغلب عليها.